السفير عبد الهادي يقدم التهاني للطوائف المسيحية في سوريا بأعياد الميلاد

25 ديسمبر 2019آخر تحديث :
السفير عبد الهادي يقدم التهاني للطوائف المسيحية في سوريا بأعياد الميلاد

صدى الإعلام – رام الله: هنأ مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، باسم الرئيس محمود عباس، الطوائف المسيحية في سورية بأعياد الميلاد المجيدة.

والتقى السفير عبد الهادي في دمشق، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وبطريرك إنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مار أغناطيوس افرام الثاني، وبطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك جوزيف عبسي، كلا على حدة، مؤكدا أنهم ضمانة للحق والعدل والحفاظ على حق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، لأنهم يتكلمون الحق والسلام.

وقال: إن المسيحيين جزءا لا يتجزأ من العروبة، ولهم مساهمة كبرى في الدفاع عن قضايا امتنا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.

ووجه عبد الهادي دعوة مفتوحة من الرئيس محمود عباس للبطاركة لزيارة فلسطين، مؤكدا أن هذه الزيارة هي زيارة السجين وليس السجان.

ونقل السفير عبد الهادي التهاني باسم رئيس المجلس الأعلى للكنائس في دولة فلسطين رمزي الخوري للبطاركة الثلاث.

من جهته، وجه البطريرك يازجي التهنئة للرئيس محمود عباس وللشعب الفلسطيني لمناسبة عيد الميلاد.

كما وجه رسالة إلى كل أصحاب القرار بالعالم: “أين هو العدل وأين هي حقوق الإنسان يوميا يستشهد المئات في فلسطين ولا أحد يحرك ساكنا، فلماذا تتبعوا سياسة الكيل بمكيالين؟”.

وأكد أن رسالة الميلاد المجيد هي تحية سلام، ونحن كسوريين بشكل عام ومسيحيين بشكل خاص نؤكد أن القدس هي قبلتنا جميعا وفلسطين هي قضيتنا أيضا.

بدوره، وجه البطريرك افرام الثاني رسالة محبة وسلام لأهلنا في فلسطين الحبيبة ومدينة بيت لحم مدينة المهد حيث ولد فيها سيدنا المسيح.

وأضاف: “فلسطين عزيزة على قلوبنا، ومن هنا من الشام ومن أبناء سوريا نوجه تحية لكل أهلنا في فلسطين ونتمنى لهم أيام سعيدة وأعياد مجيدة، ونحن بشوق كبير لرؤيتهم ولرؤية الرئيس محمود عباس”.

من جانبه، وجه البطريرك عبسي الشكر للرئيس محمود عباس على مباركته لنا بميلاد السيد المسيح.

وأضاف: المسيح ولد في فلسطين وأخوتنا في فلسطين يحاوطن المهد بكل اكرام وتقدير، وندعو بأن يكون السيد المسيح هو الحامي للبلاد وترجع لنا فلسطين لان القدس بالنسبة لنا أكثر من تراب أو أرض أو شيء مادي، فهي بالنسبة لنا قبلتنا جميعا مسيحيين ومسلمين.

الاخبار العاجلة