صدى الاعلام _ القدس المحتلة : احتفلت كلية الأمة في بلدة الرام شمال مدينة القدس، بقرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتحويلها من كلية متوسطة الى كلية جامعية تمنح درجة البكالوريوس.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، في الحفل، الذي نظم لهذه المناسبة اليوم الاحد، إن قرار تحويل كلية الأمة الى كلية جامعية في شهر تموز الماضي جاء دعما للقدس وأهلها، باعتبارها إحدى المؤسسات، التي تواجه حرب الاحتلال المستعرة على التعليم.
ودعا إدارة الكلية إلى التركيز على توأمة الكلية مع الجامعات المحلية والعربية والإقليمية والعالمية، للاستفادة من برامج تبادل الطلبة والاطلاع على التجارب والخبرات الأخرى، وإيصال الرسالة الفلسطينية إلى العالم من خلال هذه البرامج.
وأكدت عميدة الكلية هبة بركات، أن الكلية التي تضم كافة التخصصات تمتد جذورها في أرض القدس ما زالت قائمة وصامدة، وتخرج العشرات من الطلبة من مختلف التخصصات، وهي تسعى لأن تكون في طليعة المؤسسات الاكاديمية والريادية بما يلبي حاجات الطلبة والمجتمع المحلي.
بدوره، قال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، “نحتفل معا اليوم بإطلاق كلية الأمة الجامعية، لنضيف لبنة أساسية للتعليم، ولنضع بصمة أخرى في مسيرة العلم والمعرفة والتنمية، لنرتقي بهذا الصرح الأكاديمي الى مصافي الكليات الجامعية”.
وأضاف ان الكلية حريصة على تعزيز دورها كمؤسسة رائدة في البحث العلمي لخدمة شعبها، فهي عازمة على اخراج العلوم والمعارف من إطارها النظري، لتترجم بأفكار وحلول تسهم في حل مشكلات المجتمع.
وتابع: رغم ما تعانيه المؤسسات المقدسية من اجراءات الاحتلال المتمثلة بالتهويد والاغلاق، التي كان آخرها اغلاق مكتب مديرية التعليم وملاحقة موظفيها، إلا أن القدس تستحق من الجميع مضاعفة الجهود لمجابهة هذا المشروع، الذي يستهدف القاعدة التربوية والتعليمية في القدس لتدميرها.
