نشر موقع فايننشال رفيو تقريرا بعناون :”مناظرة الرئاسة الأمريكية: هيلاري كلينتون تهزم دونالد ترامب”.
ظهرت هيلاري كلينتون بمظهر الفائز في المناظرة الأميركية الأولى الرئاسية، فيما وضع دونالد ترامب نفسه في موقف معقد وسمح للإحباط بأن يصيبه.
بدأ ترامب النقاش بقوة، متفوقا في الجدال حول مخاطر اتفاقيات التجارة الحرة ثم موضوع خطة خفض الضرائب لخلق فرص عمل والطبقة السياسية الفاشلة التي تجسدها كلينتون.
ومع ذلك، فإن ترامب قد فشل في الحفاظ على هذا الزخم. فقد نجحت كلينتون في تحويل النقاش إلى فشله في دفع عائدات الضرائب الشخصية، والسجلات العامة تظهر دعمه لحرب على العراق على الرغم من إنكار ذلك مرارا وتكرارا ونشر شائعات كاذبة حول جنسية باراك أوباما.
وفي ضربة “ناجحة” أخرى شككت كلينتون حول ما إذا كان ترامب قد دفع أي ضريبة اتحادية، وتطرقت لموضوع تمييزه ضد الأمريكيين من أصل أفريقي في شقق شركته في 1970. وقد تحول ترامب للدفاع عن نفسه، ليضيع وقتا ثمينا سمح لكلينتون بتوجيه مزيد من “اللكمات” و الاتهامات الموجهة إليه، كما أنه فقد السيطرة على جدول النقاش. وقال ديفيد أكسلرود، وهو استراتيجي سابق لحملة باراك أوباما: ” لم تكن ليلة جيدة بالنسبة لدونالد ترامب”.
لم تمض كلينتون وقتا طويلا في الدفاع عن نفسها في قضية البريد الإلكتروني الشخصي واعترفت أن ذلك كان “خطأُ”.
وعلى الرغم من أن معظم النقاد اعتبروا كلينتون الطرف المنتصر في هذه المناظرة إلى أن الجميع اتفقوا على أنه هذه لم تكن الضربة قاضية ضد ترامب.
