احتفلت دول أوروبا بدخول العام الجديد فيها تباعا واحتشد الملايين في الساحات وأماكن التجمع المخصصة لمتابعة الاحتفاليات الكرنفالية المبهرة التي أضاءت سماوات أوروبا في احتفاليات ألعاب نارية صاخبة تابعها المليارات عبر الكرة الأرضية.
وكانت مدينتا سيدني الأسترالية وأوكلاند النيوزيلاندية أول مدن العالم الكبرى التي قدمت عروض الألعاب النارية الضخمة بعد حلول دقات الساعة مشيرة إلى منتصف الليل وبداية يوم جديد في العام 2020 وسط أجواء من البهجة والفرح.
واستقبلت العاصمة الفرنسية باريس رأس السنة الميلادية 2020، بإطلاق الألعاب النارية والأضواء المبهرة فى منطقة قوس النصر وبرج إيفل وجادة الشانزليزيه.
وأضاءت الألعاب النارية سماء باريس، وكتب على قوس النصر عام 2020 بالليزر وسط حضور غفير قدرت أعداده بـ300 ألف شخص.
وشهدت مختلف أنحاء ألمانيا، الثلاثاء، احتفالات بمناسبة رأس السنة الجديدة وكان أكبرها في العاصمة برلين.
وتجمع مئات الألوف من الألمان والسياح أمام بوابة براندنبورغ التاريخية وسط تعليمات اللوائح الجديدة التي تحظر للمرة الأولى إطلاق الألعاب النارية أمام معلم برلين الشهير ومنطقة الاحتفالات المحيطة به.
واحتفلت روسيا بدخول العام الجديد 2020 بمجموعة من الألعاب النارية التي أضاءت سماء العاصمة موسكو، وسط حضور الآلاف، وشهدت الاحتفالات برأس السنة حضور عدد كبير من السائحين والزائرين إلى موسكو لمتابعة احتفالات رأس السنة.
وأبهرت موسكو الجميع بتنظيم عرض ألعاب نارية فيما يقرب من 20 ميدانا و20 حديقة، تزامنا مع العد التنازلي لعام 2020، وسط تدابير أمنية مشددة.
وفي البوسنة والهرسك، احتشد الآلاف على ميادين العاصمة سراييفو، وهم يتراقصون على أنغام الموسيقى، في انتظار قدوم العام الجديد.
وفي العاصمة الكرواتية زغرب، احتشد آلاف الأشخاص للاحتفال بقدوم العام 2020، وسط حالة من الفرح والابتهاج، اختتمت بعروض للألعاب النارية أطلقت مع الدقائق الأولى من العام الجديد.
وعلى نفس الشاكلة شهدت عواصم صربيا، بلغراد، وجمهورية مقدونيا الشمالية، سكوبيه، وألبانيا، تيرانا، وكسوفو، بريشتينا، احتفالات مشابهة اتسمت بأجواء الفرح والسرور.
