قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لن تغلق سفارتها في بغداد ولن تسحب قواتها من العراق وإنها ستقوم بكل ما يلزم لحماية السفارة من أي اعتداء جديد.
وأكد بومبيو، في مقابلة مع تلفزيون ”فوكس نيوز“ الأمريكي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستواصل الضغط على إيران متهما إياها بممارسة الإرهاب منذ الثورة قبل 40 عاما.
وفي رده على سؤال خلال المقابلة عما إذا كانت الأحداث الأخيرة ستدفع واشنطن إلى سحب جنودها من العراق البالغ عددهم 5 آلاف جندي وإغلاق سفارتها قال بومبيو: ”لن نسحب قواتنا ولن نغلق السفارة.. نحن نقوم الآن بتعزيز قواتنا هناك وسنحمي السفارة بكل الوسائل المتاحة لنا“.
وأضاف: ”نريد أن تستمر سفارتنا في بغداد في عملها ولن نسمح لأحد بتهديدها.. أؤكد لك بأننا سنبذل كل ما بوسعنا لضمان أمن وسلامة السفارة وموظفيها ضد أي اعتداء“.
وفي رده على سؤال عما سيحدث في العراق في حال مغادرة القوات الأمريكية أجاب قائلا: ”هذا سؤال افتراضي ونحن بدورنا سنواصل مهمتنا بدعم وتدريب القوات العراقية لتتمكن من مكافحة الإرهاب ومواجهة أي تهديد من قبل تنظيم داعش“.
وتعليقا على دور إيران قال بومبيو: ”نحن أمام دولة متورطة بحملات إرهاب عالمية منذ 40 عاما وتحلم بالحصول على سلاح نووي.. لذلك نحن سنواصل ضغطنا على إيران ونحملها المسؤولية عن أية أعمال استفزازية تقوم بها مع حشد الموارد اللازمة لفعل ذلك“.
وأعلنت واشنطن أمس أنها سترسل 750 جنديا إضافيا إلى المنطقة لحماية سفارتها في بغداد بعد اقتحامها من جماعات موالية لإيران أمس الأول الثلاثاء وإضرام النار في أجزاء منها.
ونشرت ”فوكس نيوز“ ووكالة ”أسوشيتدبرس“ الأمريكية صورا عن الأضرار التي حلت بالسفارة والتي وصفتها بأنها صادمة.
