تفجيران بلا ضحايا في ألمانيا أمام مسجد وقاعة للمؤتمرات

28 سبتمبر 2016آخر تحديث :
Picture shows a mosque in Dresden, Germany on September 27, 2016, one day after an improvised bomb destroyed the entrance. REUTERS/Tobias Schlie
Picture shows a mosque in Dresden, Germany on September 27, 2016, one day after an improvised bomb destroyed the entrance. REUTERS/Tobias Schlie

رويترز – شهدت مدينة دريسدن، عاصمة ولاية سكسونيا شرق ألمانيا، ليل الاثنين تفجيرين أمام مسجد وقاعة دولية للمؤتمرات بلا سقوط ضحايا.

وأعلنت الشرطة التي طوّقت الموقعين أن دوافع الاعتداءين «معاداة الأجانب واستهداف الاحتفال المركزي الـ 26 بوحدة ألمانيا المقرر بعد أسبوع».

وأعلنت شرطة المدينة إن المسجد الذي أصيب بأضرار مادية خلا من المصلين أثناء انفجار العبوة الناسفة، باستثناء الإمام حمزة توران وزوجته وطفليهما الذين يسكنون فيه، فيما اشارت الى إخلاء زوار مقهى ملحق بمقر المؤتمرات بعد التفجير. وقال قائد شرطة المدينة هورست كريتشمار إنه «تقرر اخضاع مسجدين في المدينة لحماية أمنية، على غرار مواقع أخرى».

واشتهرت مدينة دريسدن العام الماضي بتظاهرات اسبوعية ليلية يوم الاثنين امتدت نحو سنة بدعوة من حركة «بيغيدا» اليمينية المتطرفة المعادية للأجانب والمسلمين، قبل أن يفرط عقدها إثر هيمنة النازيين الجدد على قيادتها، وانضمام القسم الأكبر من أتباعها إلى «حزب البديل من أجل ألمانيا» المعادي للأجانب والمسلمين. ولفت مراقبون إلى «مصادفة» حصول الانفجارين ليل الاثنين أيضاً.

ووصف رئيس حكومة ولاية سكسونيا ستانيسلاف تيليش الاعتداء على المسجد بأنه «جبان، وليس اعتداءً على حرية الأديان وقيم المجتمع النهضوي فقط، إذ قصد منفذوه قتل من يعيش في داخله أيضاً».

وعبّر وزير الداخلية الفيديرالي توماس دو ميزيير عن «غضب شديد». وقال في احتفال ذكرى مرور عشر سنين على تأسيس «مؤتمر الإسلام في ألمانيا» في برلين: «اعجز عن فهم تنامي مظاهر العداء للمسلمين في بلدنا». اما الناطق بشؤون الأديان في حزب الخضر، فولكر بك فقال: «من يتجرأ على تدمير بيوت الله لا يُحجم أيضاً عن قتل الناس»، داعياً الى التضامن مع المسلمين في ألمانيا والدفاع عن حرية الأديان.

في بلجيكا، اعلنت السلطات انها اوقفت في حي مولنبيك ببروكسيل في 21 الشهر الجاري شيماء أمغر، وهي شقيقة سفيان أمغر المشبوه بانتمائه الى تنظيم «داعش» والذي قتل خلال عملية دهم في مدينة فيرفييه (شرق) في كانون الثاني (يناير) 2015، واتهمتها بـ «ارتكاب اعمال مرتبطة بالإرهاب في منطقة تشهد نزاعاً».

وأوضحت الشرطة انها تتبعت رسائل لأمغر (20 سنة) على وسائل التواصل الاجتماعي كشفت انها تلقت اوامر من عبد الحميد اباعود، زعيم الخلية التي نفذت اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.

في الولايات المتحدة، قضت محكمة بسجن نادر الهزيل 30 سنة بتهمة محاولة الانضمام الى تنظيم «داعش» في سورية، وتنفيذ 26 جريمة احتيال مصرفي لتسديد ثمن تذكرة الطائرة. وأتهم أكثر من 70 شخصاً في الولايات المتحدة بمحاولة السفر إلى الخارج للالتحاق بـ «داعش».

وكان الهزيل، وهو أميركي المولد، اعتقل في 21 ايار (مايو) 2015 لدى محاولته ركوب طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية في مطار لوس أنجليس الدولي للسفر إلى تركيا ومنها الى الحدود السورية، علماً انه كان اعلن قبل اسابيع في شريط فيديو ولاءه لزعيم «داعش» ابو بكر البغدادي، وتعهد الانضمام الى القتال مع التنظيم.

الاخبار العاجلة