نشرت صحيفة “هآرتس” الإنجليزية تقريرا بعنوان “انخفاض 10% بالهجرة إلى إسرائيل منذ بداية السنة اليهودية الماضية”. يشير التقرير إلى أن الأرقام التي أصدرتها وزارة استيعاب المهاجرين وحصلت عليها “هآرتس” تشير إلى أنه في السنة اليهودية 5776، انخفض عدد المهاجرين الذين انتقلوا للعيش إلى إسرائيل بنسبة 10% مقارنة مع العام السابق.
وكان الانخفاض الأكثر وضوحا في الهجرة من فرنسا وأوكرانيا- وهما البلدان اللذان كانا من المصادر الرئيسية للمهاجرين خلال السنوات الماضية.
وكان هنالك انخفاض أيضا في المهاجرين القادمين من الدول التي تتحدث الإنجليزية مثل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا.
وكان الاستثناء الوحيد البارز لهذا الاتجاه هي روسيا، التي لا تزال مصدرا رئيسيا للمهاجرين إلى إسرائيل.
ووفقا للأرقام، انخفض عدد المهاجرين الذين صلوا إلى إسرائيل منذ السنة اليهودية الماضية بنسبة 9.8 في المائة إلى 27936. هذا الانخفاض هو أكثر أهمية بالنظر إلى أن كانت 5776 (عام 2015) كانت أطول من معظم السنوات اليهودية، مع شهر ممتد أضيف لها لتتزامن مع دورة أشعة الشمس. من المجموع الكلي، جاء 5239 مهاجرا من فرنسا (انخفاض بنسبة 32%)، 7104 من أوكرانيا (انخفاض بنسبة13.1%)، 3010 من الولايات المتحدة (انخفاض بنسبة 7.9%) و 402 من كندا (انخفاض بنسبة 9.9%)، و 545 من بريطانيا (انخفاض بنسبة 26.6%). من ناحية أخرى، ارتفع عدد المهاجرين من روسيا 15.6 في المائة إلى 7154. وكانت نسبة الهجرة من البرازيل أيضا مرتفعة بشكل ملحوظ: 654 يهوديا من أكبر دول أمريكا اللاتينية انتقلوا إلى إسرائيل العام اليهودي الماضي – أي بزيادة قدرها 73 في المائة.
