اتحادا المزارعين الفلسطينيين والفلاحين يطالبون الحكومة بحماية الأغوار

16 يناير 2020آخر تحديث :
اتحادا المزارعين الفلسطينيين والفلاحين يطالبون الحكومة بحماية الأغوار

صدى الاعلام _ رام الله :  دعا اتحاد المزارعين الفلسطينيين، واتحاد الفلاحين، اليوم الخميس، الحكومة إلى إعلان منطقة الأغوار فوراً “عنقود صمود” وذلك لمواجهة الإجراءات الاحتلالية التعسفية المتمثلة في المصادرة، والضم لمناطق واسعة، الأمر الذي ينهي الوجود الإنساني والزراعي الفلسطيني في منطقة تعتبر عمقاً استراتيجياً وزراعياً للكل الفلسطيني.

وطالب الاتحادان الحكومة بالقيام بإجراءات عملية لحماية الأغوار بعيداً عن الشعارات والتصريحات البراقة، وعلى رأس هذه الإجراءات توفير آلية حماية قانونية للمزارعين إلى جانب توجيه كافة الموارد الحكومية، لدعم وإسناد صمود المزارعين في الأغوار، وإلغاء كافة الضرائب والرسوم وإعفائهم من أثمان المحروقات لمضخات آبار المياه، وذلك من أجل تشجيع الزراعة في تلك المنطقة من جهة، ودعم صمود المزارعين في المعركة المصيرية التي يخوضونها ضد إجراءات الاستيطان والضم، من جهة أخرى.

وأضاف الاتحادان: فلا يعقل أن تقوم دولة الاحتلال بتوفير مبلغ شهري يفوق 130 مليون شيكل لتطوير البنية التحتية للمستوطنات تحت بند ما يسمى “دعم صمود المستوطنين” ولا تقوم الحكومة الفلسطينية بتوفير عشر هذا المبلغ للمواجهة والتصدي.

وأكدا أن الصمت تجاه ما يحدث لم يعد ممكناً، وأن التصريحات وحدها لا تفيد شيئاً، وأن رد الحكومة الفلسطينية على ضم أكثر من 100 ألف دونم وإعلان وزير حكومة الاحتلال، بينيت إنشاء سبع محميات طبيعية إلى جانب توسيع 12 محمية أخرى، يجب أن يكون على مستوى الحدث، وأن الحكومة مطالبة بالاستنفار الكلي والتحرك على الأرض لمواجهة الضم الفعلي للأغوار إلى جانب العمل على مستوى المجتمع الدولي؛ ليقف عند مسؤولياته.

وقرر الاتحادان دعوة جميع الفعاليات الأهلية والشعبية إلى اجتماع عاجل وسريع،  من أجل الضغط على الحكومة لتبني استراتيجية وطنية شاملة، توفر آليات حماية واضحة،  وتعزز من صمود المزارعين إلى جانب تحديد آليات التدخل الممكنة؛ لإنقاذ الأغوار وحشد كل الجهود والطاقات لذلك.

الاخبار العاجلة