وتوصلت فيات كرايسلر، التي من المقرر أن تدشن أول طراز كهربائي بالكامل، وهي السيارة الصغيرة 500 هذا العام، الشهر الماضي، إلى اتفاق ملزم لاندماج بقيمة 50 مليار دولار مع بي.إس.إيه الفرنسية، سيتمخض عن رابع أكبر شركة صناعة سيارات في العالم.

ومن شأن الاندماج مع بي.إس.إيه أن يساعد الشركة الإيطالية الأميركية لصناعة السيارات على تعزيز الموارد لتلبية قواعد جديدة صارمة للانبعاثات والاستثمارات في المركبات الكهربائية، وهو المجال الذي تخلف فيه أداؤها عن منافسيها الرئيسيين.

وأكدت فيات كرايسلر، الجمعة، أنها تجري محادثات مع هون هاي بشأن تأسيس مزمع لمشروع مشترك مملوك مناصفة لتطوير جيل جديد من السيارات التي تعمل بواسطة بطاريات كهربائية والانخراط في نشاط السيارات المتصلة بالإنترنت، مع تركيز أساسي على السوق الصينية.

وجاء بيان فيات بعد أن أعلنت هون هاي، الشركة الأم لفوكسكون، عن المشروع المشترك المحتمل في بيان منفصل.

وقالت فيات إنها بصدد توقيع اتفاق أولي مع هون هاي، وتستهدف التوصل إلى اتفاقات نهائية ملزمة في الأشهر القليلة المقبلة.

لكنها أضافت أنه لا يوجد ضمان بالتوصل إلى الاتفاقات النهائية الملزمة، أو استكمالها في ذلك الإطار الزمني.

وتستثمر فوكسكون بشكل كبير في مشروعات للنقل المستقبلي منذ سنوات عدة، بما في ذلك ديدي تشو شينغ، شركة تقديم خدمات الركوب الصينية العملاقة، وشركتي بيتون وشبينغ الناشئتين الصينيتين المتخصصتين في السيارات الكهربائية.

كما تقوم فوكسكون بالاستثمار في شركة البطاريات الصينية العملاقة كاتل، وعدد آخر من الشركات، معظمها ناشئة متخصصة في تكنولوجيا النقل في الصين.