كما حضر المهرجان عدد من قادة الفصائل والعمل الوطني الفلسطيني، بمشاركة أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعدد من ممثلي الأحزاب والهيئات السورية، وحشد جماهيري من أبناء شعبنا.
وتخلل المهرجان عدد من الكلمات، حيث أكد المتحدثون الدور الطليعي الذي لعبته حركة فتح طوال خمسة وخمسين عاما، حيث كانت ولا زالت حامية المشروع الوطني الفلسطيني.
كما أكدوا ضرورة وحدة الصف والكلمة في وجه المشاريع التآمرية والتوسعية الاستيطانية، مشيرين لتمسك شعبنا داخل الوطن وفي الشتات بالثوابت الوطنية التي تكفل له تحقيق أهدافه، وتضمن له حقوقه وعلى رأسها حق العودة، وحقه في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكانت حركة فتح إقليم سوريا، أحيت هذه الذكرى بمهرجانات احتفالية في حماة وحلب وريف دمشق وعدد من المحافظات السورية، وأوقدت شعلة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الثورة في كافة مواقعها التنظيمية في سوريا.