أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن المشاركين في مؤتمر برلين بشأن ليبيا ”اتفقوا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراع، وتوافقوا على ضرورة احترام حظر السلاح وتحسين مراقبته في المستقبل“.
وأضافت أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج ”كانا هنا في برلين، لكنهما لم يكونا جزءا من المؤتمر، ونتوقع منهم الالتزام بما تم الاتفاق عليه“.
وتابعت: ”تم تقديم أسماء لتشكيل اللجنة العسكرية (5+5) لمناقشة وقف إطلاق النار في ليبيا على أن تجتمع الأسبوع المقبل“، بحسب ”الأناضول“.
وقال أحد المشاركين في المؤتمر المنعقد في مدينة برلين، يوم الأحد، إن زعماء العالم اتفقوا على البيان الختامي.
ومن المتوقع أن تقدم ميركل والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تفاصيل الاتفاق الخاص بليبيا خلال مؤتمر صحفي.
من جانبه، قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، إن ”قمة برلين حققت الأهداف التي حددنا لها“، معلنا ”تشكيل لجنة متابعة للصراع الليبي لتحديد الخطوات الأخرى اللازمة للتوصل لوقف لإطلاق النار“، وفقًا لـ“رويترز“.
وتواجه ألمانيا والأمم المتحدة بوصفهما الجهتين اللتين تستضيفان القمة صعوبة في إقناع خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا(الجيش الوطني الليبي) بالانضمام من جديد للمساعي الدبلوماسية بعد انسحابه من محادثات عقدت الأسبوع الماضي في موسكو ووقف أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط في المناطق التي يسيطر عليها.
