ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر أن من بين الضحايا عشرة مدنيين، بينهم عائلة كاملة مؤلفة من ثمانية مدنيين بينهم ستة أطفال، في غارات على غرب محافظة حلب (شمال) ،وهي منطقة متاخمة لمحافظة إدلب.

وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن إحدى الغارات استهدفت منزلاً على مشارف قرية كفرتعال، مما أدى إلى مقتل العائلة بأكملها، ضمنها ستة أطفال”.

كما قتل مدنيان جراء الضربات الجوية في محافظة إدلب (شمال غرب).

وأشار إلى ان “عدد الضحايا مرشح للارتفاع” نظرا لوجود جرحى “في عدة مناطق بعضهم في حالات خطرة”.

وتتعرض محافظة إدلب، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنتشر فيها فصائل مقاتلة أقل نفوذاً، منذ منتصف ديسمبر لتصعيد في القصف يتركز في ريف المحافظة الجنوبي والجنوبي الشرقي حيث حققت قوات الجيش السوري تقدماً بسيطرتها على عشرات القرى والبلدات.

وكانت دمشق وحليفتها روسيا قد صعّدت منذ ديسمبر عملياتها في المنطقة وتحديداً في ريف إدلب الجنوبي، ما دفع نحو 350 ألف شخص إلى النزوح باتجاه مناطق شمالاً أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة.

وبعد أسابيع من القصف العنيف، أعلنت روسيا في التاسع من الشهر الحالي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أكدته تركيا لاحقاً.

إلا أن وقف إطلاق النار لم يستمر سوى بضعة أيام قبل أن تعاود الطائرات الحربية منذ منتصف الأسبوع الماضي التصعيد في المنطقة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.