صدى الاعلام _ رام الله : اكد الرئيس التركي رجب طيب أدروغان، اليوم الجمعة، أن الحل في ليبيا سياسي وليس عسكريا، مشيرا إلى أن تركيا تدعم الحكومة المعترف بها دوليا، بعكس أبو ظبي ومصر اللتان تدعمان الانقلابي خليفة حفتر بالسلاح.
كلام أردوغان جاء مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في إسطنبول.
أبرز ما قاله اردوغان في الشأن الليبي:
- لقد أكدنا في كل مناسبة أن الحل العسكري غير ممكن في ليبيا.
- نحن في تركيا وألمانيا نؤمن أولا بإيجاد الحلول من خلال الحوار، وندعوا الأطراف لاستخدام المنطق السليم والعقل.
- نحن ندعم السراج ولا ندعم أي شخص غير معترف به دوليا.
- أبو ظبي ومصر تدعمان حفتر بالسلاح.
- الغرض من دعمنا للحكومة الشرعية في ليبيا هو منع سفك الدماء والمساهمة في إحياء العملية السياسية.
- إن الدعم المقدم للانقلابي حفتر أفسد تصرفاته بشكل جدي.
- إن قبول حفتر الـ 55 مادة المؤلفة لبيان “مؤتمر برلين” لا يعني شيئا فهو لم يوقع عليها بعد.
- قبول المواد الـ 55 لبيان “مؤتمر برلين” أمر والتوقيع عليها أمر آخر.
- الانقلابي حفتر هرب من موسكو وهرب من برلين دون توقيع الاتفاقيات.
- نحن مصممون على عدم ترك إخواننا الليبيين وحدهم في هذه الأيام الصعبة.
- لن نترك السراج وحده نحن مصممون على منحه الدعم في هذه المرحلة، وسيقدم جنودنا الدعم اللازم لهذه الأنشطة التدريبية في ليبيا.
وتجري ميركل زيارة رسمية إلى تركيا في إطار تلبيتها لدعوة أدروغان، قام خلالها الطرفان بعقد اجتماع ثنائي بحثا فيها العلاقات المشتركة بين البلدين على جميع الأصعدة، وقاما بمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، على رأسها الملفين الليبي والسوري.
