نشرت صحيفة لو موند تقريرا بعنوان “إسرائيل تقرر بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية”
تحدثت الصحيفة في بداية التقرير عن طبيعة هذه المنشئات الاستيطانية الجديدة التي صادقت الحكومة الإسرائيلية على البدء في بنائها في الضفة الغربية، حيث قالت إن الحكومة الإسرائيلية قررت تمرير هذا القرار حول إنشاء منطقة صناعية قرب مستوطنة شيلو غرب مدينة رام الله، وتشير الصحيفة إلى أن هذا القرير يشمل بناء وحدات استيطانية سكنية وعددها 98 وحدة بحسب ما جاء في تقرير الصحيفة.
وتناولت الصحيفة حديث ناطق باسم منظمة إسرائيلية غير حكومية لم تذكر اسمه علق على قرار الحكومة حول بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
حيث قال: “عندما اجتمع قادة العالم من أجل تشييع جثمان الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز وجدنا جوا يشير نحو وجود دافع من أجل السلام، ولكن الحكومة الإسرائيلية خلقت عقبة جديدة في طريق التوصل إلى حد الدولتين”.
وفي نهاية التقرير قالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية منذ يوم الأربعاء المنصرم وهي تعد لمثل هذا القرار الذي جاء في الوقت الذي يمكننا الحديث فيه عن السلام بعد وفاة بيريز وحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القدس من أجل المشاركة مراسم تشييعه، حيث اعتبر كثيرون أن هذه خطوة طيبة من أجل المضي قدما نحو مسار سياسي في عملية السلام المتعثرة.
