رئيس بلدية نابلس: سنواصل حملة إزالة التعديات ولنا على الحكومة 92 مليون شيكل

26 يناير 2020آخر تحديث :
رئيس بلدية نابلس: سنواصل حملة إزالة التعديات ولنا على الحكومة 92 مليون شيكل

صدى الاعلام _ نابلس : علق رئيس بلدية نابلس، المهندس سميح طبيلة، على العديد من ملفات،التي تتعلق بعمل البلدية في الآونة الأخيرة، كان أبرزها حملة إزالة التعديات، والديون على الحكومة والمواطنين، وآليات عمل البلدية، خلال المنخفضات الجوية.

وقال طبيلة: إن البلدية لديها خطة متدحرجة في إزالة التعديات بمدينة نابلس، خاصة وأن ذلك من أهم إنجازات البلدية، ويشمل الجميع بلا أي تمييز، مشيراً إلى أن الخطة مبنية على سيادة القانون بشكل أساسي.

وأضاف طبيلة: “هذه ضمن خطط معينة، بدأنا في مواقع معينة، وحققنا إنجازاً، وهناك مراجعة للخطة، وبعض التعديات لم نستطع إزالتها لحين استكمال الإجراءات القانونية، كما أن التعديات على المباني توقفت، ونعتبر إنجاز إزالة التعديات، جزء من سيادة القانون”.

وأشار طبيلة، إلى أن البند المتعلق بالبلدية في هذا الملف، تم إنجازه، وأن ما تبقى هو دور الأجهزة الأمنية والجهات الأخرى، مضيفاً: “لقد خسرنا خلال الحملة شاباً بريئاً، جميعنا تألمنا لأجله، وعائلته طالبت البلدية باستكمال الخطة الخاصة بإزالة التعديات”.

وتابع طبيلة: “بدون شك طالما في بشر هناك آراء مختلفة، البعض لا يوافق والبعض يؤيد، ولكننا نعمل على تطبيق القانون بغض النظر عن كل الآراء، وإزالة التعديات مهمة، والمواطن نفسه بدأ بالتفاعل مع الخطة، وهذا إنجاز لرفع الثقافة لدى المواطن”.

وفيما يتعلق بالصعوبات التي تعيق عمل البلدية، قال طبيلة: “إن أهم الصعوبات، تتمثل في رفض المواطنين، الذي يأخذ منا وقتاً أكثر، كما أنه في ظل وجود أي نشاط أمني للإسرائيليين، نضطر لوقف العمل، حتى لا يحدث مواجهات، ويسقط ضحايا”.

واستطرد طبيلة: “لدينا أزمات مالية، كما أن مواردنا المالية تراجعت، والأمر انعكس علينا، خاصة وأن الجمهور خفف من تسديد ما عليه من التزامات، ولدينا ديون على الحكومة التي تمر بأزمة مالية، فنحن لنا لدى الحكومة 92 مليون شيكل، حسب سجلاتنا في حين تعترف الحكومة بـ 42 مليون شيكل”.

واستكمل طبيلة: “لنا على المواطنين 220 مليون شيكل كديون ثابتة، ولدينا خدمات كثيرة نقدمها ونخسر فيها، وتكون بدون رسوم، كالإطفائية والمسلخ البلدي، والمراكز الثقافية، ولدينا الكثير من الخدمات التي نقدمها للمواطنين”.

وقال طبيلة: “نحن لا نعمل في المجال البلدي فقط بل بالثقافي والاجتماعي، فبلدية نابلس بيت المواطن والبلد، والمعروف عنا أننا أوسع من كلمة بلدية بالمفهوم القانوني، وحين تحتاج القرى المجاورة لآلياتنا، وبعض الخبرات، نقدمها إمام مجاناً أو بالتكلفة”.

وفي المنخفضات الجوية، قال طبيلة: “نشكل غرفة طوارئ خلال المنخفضات الجوية، والتي تحضر ما قبل الشتاء المصارف وفتح العبارات، ولنا اجتماعات دورية بعد كل منخفض لاستخلاص العبر، وبالتالي يتم تحسين الأداء”.

وأضاف طبيلة: “في المنخفضات السابقة، كانت كمية الأمطار كبيرة، وحالياً وضعنا ممتاز، وأفضل بكثير من بعض المدن والقرى الفلسطينية، وفلسطين أفضل من دول أخرى، كما أنه ليس لدينا شبكة تصريف صحي، والشوارع أصبحت مسطحات كشبكة لتصريف الأمطار، وربنا أعطانا طبيعة جغرافية، تساعد بمرور الأمطار بشكل أفضل”.

الاخبار العاجلة