ووقع الاتفاقية محمد علي ابو شهلا ممثلا عن الحرازين، وشركة سعدي الامين للتعهدات العامة، بحضور وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ومحافظ أريحا والأغوار الشمالية جهاد أبو العسل.
ولفتت غنام إلى أن هذه المدرسة تأتي ضمن سلسلة مدارس ومشاريع تنموية ينفذها الحرازين في عدد من المحافظات المختلفة، مشيرة الى عمق ارتباط الفلسطيني بأرضه وشعبه أينما تواجد، شاكرة الحرازين على هذه اللفتة الكريمة التي ستساهم في تعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني في أريحا والاغوار.
بدوره، ثمن عورتاني هذا الدعم المعبر عن انتماء رجل الأعمال الفلسطيني حماد الحرازين لفلسطين ولقطاع التعليم فيها، مؤكداً أن توقيع هذه الاتفاقية يبرهن على التعاون الوثيق والمتواصل ضمن سلسلة مدارس حديثة متكاملة المرافق ستضمن توفير بيئة جاذبة للطلبة وبما يؤكد الحق في التعليم الذي تسعى الوزارة لتجسيده عبر هذه المشاريع الحيوية.
من جهته، أشاد أبو العسل بخطوة انشاء المدرسة، شاكراً المتبرع الحرازين، والمحافظ غنام على تنسيق الجهود التي توجت بتوقيع الاتفاقية، لافتا الى أن هذه المدرسة ستساهم في سد حاجة المخيم والمنطقة وستخفف من العبء على مدارسها وستستوعب مزيداً من طلابنا بهدف اعداد جيل متعلم وواع.
وأكد أبو شهلا أن ما يقوم به الحرازين من مشاريع تخدم قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني في مجالي الصحة والتعليم هو واجبه نحو وطنه.