وسجل تريزيغيه هدفه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد عرضية متقنة من مواطنه أحمد المحمدي، ليحسم اللقاء بفوز فريقه 2-1، علما أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بالتعادل 1-1 على أرض ليستر، ليتفوق أستون فيلا 3-2 في مجموع المباراتين.

ووضع مات تارغت أصحاب الضيافة في المقدمة على ملعب “فيلا بارك” بعد عمل رائع من جاك غريليش، بينما أدرك كليشي إيهيناتشو التعادل من مسافة قريبة في الدقيقة 72 مثلما فعل في مباراة الذهاب.

لكن تريزيغيه، لاعب الأهلي المصري السابق، حسم فوز فريقه بإنهاء رائع لهجمة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

تريزيغيه يحتفل مع المحمدي بهدف الفوز القاتل

ولا يحظى النجم المصري صاحب الـ25 عاما بالاهتمام الإعلامي الذي يتمتع به زميله في منتخب مصر نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، ويعتبر قطاع كبير من جماهير الكرة المصرية أنه “يتعرض لظلم إعلامي”.

وانطلق تريزيغيه في رحلة احتراف خارجية عام 2015، بدأها في بلجيكا مع أندرلخت ثم موسكرون، ومنها إلى تركيا مع قاسم باشا، قبل أن ينتقل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع الموسم الجاري.

وأظهرت صور ما بعد اللقاء تريزيغيه محمولا على أعناق بعض مشجعي أستون فيلا، الذين اقتحموا الملعب في غمرة الاحتفالات بالتأهل إلى نهائي البطولة العريقة.

وقال تريزيغيه في تصريحات لصفحة “أستون فيلا” الرسمية على موقع “فيسبوك”: “أنا سعيد جدا. أتعب كثيرا في التدريبات أو المباريات. كثيرون لا يرون كيف تتعب فقط الله يراك ويعطيك حقك في الوقت المناسب”.

وتابع: “أدينا مباراة جيدة جدا. نشعر بالفخر بالوصول إلى نهائي كأس إنجلترا في ويمبلي. أنا فخور بفريقي وفخور بنفسي”.

وأكد تريزيغيه أن الهدف الذي أحرزه جاء بعد اتفاق وتنسيق مع المحمدي، الذي أرسل عرضية على الزاوية البعيدة ليسكنها حسن في شباك كاسبر شمايكل حارس الضيوف.

وصعد أستون فيلا للنهائي لأول مرة منذ 2010، وسيتقابل مع الفائز من مواجهة مانشستر سيتي وغريمه مانشستر يونايتد في مباراة إياب الدور قبل النهائي الأخرى،الأربعاء، علما أن سيتي فاز 3-1 ذهابا.