وفي 21 يناير من العام الماضي، سقطت طائرة صغيرة كانت تقل سالا مع طيار من مدينة نانت الفرنسية إلى كارديف، لإتمام صفقة انتقاله بين ناديي المدينتين.

وحسب موقع “سكاي نيوز”، فإن كادريف طلب فتح تحقيق بعد “وجود أدلة كافية على ارتكاب أخطاء” في الحادث.

وأصدر كارديف بيانا في أعقاب مقال نشرته صحيفة “ليكيب” الرياضية الفرنسية، ورد به أن والديمار كيتا رئيس نادي نانت وويلي ماكاي وكيل سالا، سيكونان محور أي تحقيق مستقبلي في القضية.

واعتبر كارديف أن هناك “تساؤلات” عن سبب تحطم طائرة سالا، وعن بعض الأمور الأخرى مثل “تنظيم رحلات غير قانونية في كرة القدم، ودور الوسطاء في انتقالات اللاعبين”.

وتابع البيان: “نتيجة لتحقيقاتنا، نعتقد أن هناك أدلة كافية على ارتكاب أخطاء تستلزم فتح تحقيق من جانب السلطات الفرنسية بحق المسؤولين عن إجراء الانتقال نيابة عن نانت، وترتيب الرحلة الجوية”.

وقال كارديف إنه أعطى المعلومات التي يمتلكها إلى سلطات مدينة نانت للمساعدة في التحقيق، مضيفا: “نحن نبقى ملتزمين بإظهار الحقيقة كاملة ومقيدين بأي قرار نهائي بشأن مسؤوليتنا المالية في الانتقال”.

وحتى الآن، ترفض إدارة كارديف دفع 15 مليون جنيه إسترليني قيمة انتقال سالا، الذي رحل عن عمر 28 عاما، من النادي الفرنسي.

ومن المقرر أن تصدر محكمة رياضية قرارها، في الصيف المقبل، بشأن ما يتعين على كارديف دفعه في صفقة سالا، بعد أن طعن النادي بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي يقضي بدفع القسط الأول بقيمة 5.2 مليون إسترليني.