مستوطنون يهاجمون عائلة أثناء قطفها الزيتون في تل رميدة

4 أكتوبر 2016آخر تحديث :
مستوطنون يهاجمون عائلة أثناء قطفها الزيتون في تل رميدة

هاجمت مجموعة من أطفال المستوطنين، بحماية الجيش الإسرائيلي، امس الإثنين، عائلة فلسطينية في محاولة لسرقة محصول الزيتون في منطقة تل الرميدة في الخليل.

وهاجم  أطفال المستوطنين بحراسة جيش الاحتلال عائلة زيادة أثناء قطفهم ثمارالزيتون بجوار بيتهم في تل الرميدة محاولين سرقة الثمار، لكن صحوة الأهالي ولجان الحراسات التي شكلها تجمع شباب ضد الاستيطان حالت دون نجاحهم، وتم طردهم من المكان. 
10 9
وقالت ام تامر زيادة التي تسكن تل الرميدة إنها تعاني من مضايقات الجيش أثناء دخولها وخروجها من بيتها، وأن المستوطنين يحاولون باستمرار ارهاب أطفالها أثناء لعبهم خارج المنزل، مضيفة أنها أرادت قطف ثمار الزيتون مبكرا خوفا من سرقة الثمار، وأنها مستعدة للتصدي للمستوطنين لحماية أطفالها ومنزلها وثمار زيتونها.وأوضح المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، أن شجرة الزيتون تمثل رمز الصمود الفلسطيني في الأرض وترمز الى السلام، وأن تجمعه شكل لجان حراسه من المتطوعين الأجانب والفلسطينين لحماية المواطنين أثناء قطفهم لمحاصيل الزيتون.
وأضاف عمرو أن حملة قطف الزيتون بمشاركة عشرات المتطوعين سوف تبدأ في نهاية شهر تشرين الأول أكتوبر لهذا العام، وسيتم مساعدة الأهالي في مناطق التماس في قطف محاصيلهم.
وناشد الأهالي عدم التنسيق مع الإدارة المدنية بشكل مباشر لتجنب ابتزازهم ومحاولة مماطلتهم، وتجنب التنسيق بشكل تام، لأن مناطق التماس لا تحتاج لتنسيق مسبق وفي حالة الاضطرار الإتصال على أرقام الإرتباط الفلسطيني.
معا
الاخبار العاجلة