وترأس الوفد مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة سني إبراهيم عازر.
وتطرق عورتاني إلى واقع الممارسات التي يمارسها الاحتلال التي تطال المجتمع الفلسطيني بكافة مكوناته، والاعتداءات المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية والإجراءات التي تستهدف محو الهوية الوطنية الجمعية ومحاربة الكل الفلسطيني.
وأشار إلى أن ما تتعرض له العملية التعليمية في القدس من مضايقات وسياسات ممنهجة تطال كافة القطاعات، وفي مقدمتها التعليم.
وأكد عورتاني حرص الوزارة على غرس قيم التسامح والتنوع والانفتاح على الثفاقات العالمية في عقول الطلبة، مثمنا هذه الزيارة التي تحمل عدة دلالات ومضامين تبرهن على روح التعاون وتعزيزه بشكل مستدام، وتوفير إمكانات من شأنها خدمة المدارس الفلسطينية وغيرها من الأفكار المشتركة.
بدورهم، عبر أعضاء الوفد عن شكرهم للوزارة على جهودها في دعم المدارس الخاصة في عديد المجالات، مؤكدين ضرورة بلورة تعاون يستهدف خدمة التعليم؛ باعتباره الطريق نحو المستقبل.
وأشاروا إلى التحديات التي يواجهها التعليم الفلسطيني بفعل الاحتلال وانتهاكاته بحق الطلبة والأطفال وحرمانهم من تلقي تعليمهم في ظل بيئة آمنة ومستقرة أسوة بأطفال العالم.
وتضمن اللقاء، مناقشة تشكيل لجنة دائمة لمتابعة قضايا المدارس الخاصة في فلسطين، تضم الجهات ذات العلاقة.