أكدت حركة فتح في شمال لبنان، أنها قامت منذ اللحظات الأولى لوقوع حادث الطفلة إسراء إسماعيل وجدتها وداد مرشود، بمتابعة كافة التّفاصيل وأخذت على عاتقها معالجة الحالتين وهذا واجبها “ولا منة لها على أحد”، مشيرة الى أن الحركة أبلغت من كافة المستشفيات بعدم توفر سرير للطفلة.
وأعلنت فتح في بيان لها، أنها أجرت اتصالاتها المكثّفة بكافة المستشفيات من شمال لبنان إلى جنوبه، وبوزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور، لتأمين سرير للطفلة إسراء بعد أن تعثّر علاجها في مستشفى الخير، الذي لم يكن مجهزا بجهاز تنفس صناعي يتناسب مع علاج الحالة.
وأكدت أن مسؤول الضمان الصحي في الشمال الدكتور يوسف الأسعد، تواصل مع كافة المستشفيات في سبيل تأمين سرير للطفلة على نفقة الضّمان الصحي الفلسطيني، حتى لا تكون هناك حجة لدى أي أحد بعدم تغطية تكاليف العلاج المادية .
وأشارت الى أن قيادة الحركة قامت بتسديد كافة المستحقات والتكاليف المادية لكل من المستشفى الحكومي حيث توفيت وداد مرشود، ولمستشفى الخير حيث توفيت الطفلة اسراء .
وتقدمت الحركة بأحرّ التعازي من آل إسماعيل وآل مرشود باستشهاد الطفلة إسراء إسماعيل والحاجة وداد مرشود، إثر حادث سير مؤسف على “أوتوستراد” المنية قرب مخيم نهر البارد، بعد إقدام سائق سيارة على صدمهما أثناء عبورهما الطريق، قبل أن يلوذ بالفرار.
