وثمن مجدلاني خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه في مدينة رام الله، موقف فرنسا من الصفقة، ودورها في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن ما أقدمت عليه إدارة ترمب من طرح “صفقة القرن” لا يصنع السلام، بل ينشر الفوضى والتوتر، ويشجع أطراف دولية أخرى على عدم احترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتابع مجدلاني: إن المشروع الأميركي الذي صيغ في دولة الاحتلال دليل على الرعاية الأميركية المنحازة، والتي لا نرى فيها أية فرصة للسلام، وهو ما عبر عنه المجتمع الدولي، لأنها مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية، وطريق السلام يمر عبر قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأكد أننا سنعمل مع مختلف الأطراف الدولية الفاعلة على حاضنة دولية بآليات متعددة الأطراف، تكون الأساس نحو انطلاق أية عملية سياسية بالمنطقة.
من جانبه، أكد تروكاز موقف بلاده من “صفقة القرن”، وأن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي هما أساس التسوية، مشددا على أن فرنسا ستعمل مع كافة الأصدقاء في العالم من أجل رؤية شاملة للحل وفقا لذلك.
