كشفت القناة الإسرائيلية الثانية أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة جديدة بالقرب من مستوطنة “شيلو” الواقعة بين رام الله ونابلس الى جانب انشاء منطقة صناعيه جديدة غرب مدينة رام الله .
واضافت القناة ” سيتم بناء 98 وحدة استيطانية جديدة في المرحلة الأولى، ومن ثم الشروع ببناء 200 كمرحلة ثانية”.
اسرائيل تروّج الاكاذيب.
قالت إسرائيل أمس إن المنازل الجديدة التي تبنيها في الضفة الغربية المحتلة لا تشكل مستوطنة جديدة رافضة التنديد الأمريكي القوي بالمشروع.
ادانة دولية للاستيطان.
وجهت الولايات المتحدة انتقادا قويا لإسرائيل بسبب موافقتها على بناء وحدات استيطانية جديدة على أراض فلسطينية محتلة، محذرة من انها تعرض آفاق السلام للخطر، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها ،”ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بتنفيذ خطة تقضي ببناء مستوطنة جديدة كبيرة في عمق الضفة الغربية”.
كما عبرت وزارة الخارجية الإيطالية عن تزايد قلقها من مشاريع الاستيطان الإسرائيلية، والإعلان عن خطط بناء مستوطنات جديدة في مستوطنة “جيلو” المقامة على أراضي جنوب الضفة الغربية، وقالت الخارجية الإيطالية، في بيان لها، إن “هذا يعني تطورا سلبيا يضاف إلى الأوضاع السلبية في الأشهر الأخيرة، والتي تتعارض مع احتمال وجود دولتين”.
وفي الاطار ذاته، ادانت الخارجية الفرنسية القرار الإسرائيلي، واصفة القرار بأنه “غير شرعي”.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح مقتضب الاثنين، “فرنسا تذكّر من جديد بأنّ الاستيطان هو عملية غير شرعية بنظر القانون الدولي وتؤدّي لإضعاف حل الدولتين الذي يبقى الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني”.
الحكومة الاسرائيلية ، ستر وغطاء للمنظمات الاستيطانية
دعت المنظمة الاستيطانية “طلاب من أجل الهيكل” إلى المشاركة في مسيرة تهويدية اليوم الخميس، تصل إلى جبل الطور ومن ثم حول أبواب المسجد الأقصى المبارك، ضمن نشاط لتكثيف الدعوات لاقتحام المسجد، وتسريع بناء “الهيكل” المزعوم.
ومن الجدير بالذكر ان اسرائيل صادقت بالأمس على بناء كنيس يهودي جديد في محيط المسجد الاقصى اطلق عليه اسم ” كنيس جوهرة اسرائيل”. يأتي ذلك ضمن سلسلة الاجراءات التهويدية وتكريس الاستيطان في البلدة مدينة القدس.
