وبحسب ما ذكرت “الأسوشيتد برس”، فإن أسباب زيادة معدلات الانتحار في سلاح الجو غير مفهومة تماما، حيث تأتي بعد سنوات من الجهود التي بذلتها جميع الخدمات العسكرية لمواجهة مشكلة تبدو عصية على الحل والتي تتزامن مع زيادة الانتحار بين السكان المدنيين في الولايات المتحدة.

وفقا للأرقام الأولية، شهد سلاح الجو 84 حالة انتحار بين أعضاء الخدمة الفعلية العام الماضي، مقارنة بنحو 60 حالة في العام 2018.

وجاءت القفزة بعد خمس سنوات من الاستقرار النسبي، مع تقلب الأعداد السنوية ما بين 60 و64 حالة.

وقال مسؤولو القوات الجوية، الذين أكدوا العدد الإجمالي لعام 2019، إنهم لم يعلموا عن وجود أرقام أعلى في السنوات الأخيرة.

وتشير البيانات والدراسات التي سبق نشرها في البنتاغون والقوات الجوية إلى أن 64 حالة انتحار عام 2015 كانت الأعلى في سلاح الجو في هذا القرن.

وقالت دراسة أجريت عام 2009 للقوات الجوية إن معدل الانتحار بين عامي 1990 و2004 بلغ 42 حالة سنويا ولم يتجاوز أبدا 62 حالة.

وأفاد اللفتنانت جنرال برايان كيلي نائب رئيس أركان القوات الجوية للقوى العاملة والموظفين والخدمات في بيان: “الانتحار مشكلة وطنية صعبة دون حلول يمكن تحديدها بسهولة والتي تشهد اهتماما كاملا من جانب القيادة”.

وأكد أن سلاح الجو يركز على حلول فورية وطويلة المدى لمشكلة تواجه الجيش الأميركي بأسره.

جدير بالذكر أنه لن يتم نشر الأرقام الرسمية حتى وقت لاحق من هذا العام، ويمكن أن تختلف قليلا عن البيانات الأولية المذكورة.