بوادر تصدع في كتلة اليمين بقيادة نتنياهو‎ في إسرائيل

11 فبراير 2020آخر تحديث :
نتنياهو

صدى الاعلام _ رام الله : أفادت مصادر إعلامية عبرية، بظهور بوادر تصدع في كتلة “اليمين” الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المنتهية ولايته، قبل نحو 3 أسابيع من الانتخابات العامة المقررة في 2 مارس/آذار المقبل.

وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن نتنياهو التقى خلال الأيام الأخيرة حاخامات من تيار الصهيونية الدينية؛ لإقناعهم بعدم دعم وزير الأمن نفتالي بينت، زعيم تحالف “يمينا” المتشدد، خلال الانتخابات.

وحسب المصدر ذاته، فقد أخبر نتنياهو الحاخامات أن بينت يتعاون مع حزب “أزرق- أبيض” (يسار الوسط) بزعامة خصمه السياسي بيني غانتس .

من جانبها، قالت القناة السابعة الإسرائيلية التابعة للمستوطنين إن نتنياهو “غير خلال الأسبوع الأخير استراتيجيته تجاه تحالف يمينا”.

وأضافت القناة : “أدرك نتنياهو أن كتلة اليمين لن تتمكن من تحقيق أغلبية لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات القادمة أيضا”.

واستطردت : “لذلك، يحاول نتنياهو الإضرار بتحالف يمينا في محاولة لضمان مزيد من الأصوات لصالح الليكود (بزعامة نتنياهو) ليصبح الحزب الأكبر (في الكنيست )؛ ما يمكنه حينها من إجراء مفاوضات على حكومة وحدة مع “أزرق- أبيض” وهو في وضع أفضل”.

وفشل نتنياهو في الحصول على أغلبية 61 مقعدا (من أصل 120 بالكنيست) لتشكيل الحكومة خلال جولتي انتخابات في أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول الماضي.

وأسفرت الانتخابات الأخيرة عن نيل تحالف “أزرق-أبيض” (33 مقعدا)، يليه “الليكود” (31 مقعدًا)، ثم “القائمة (العربية) المشتركة” (13 مقعدا)”، حسب النتائج الرسمية.

و”يمينا” (7 مقاعد) هو تحالف يميني من ثلاثة أحزاب هي “اليمين الجديد” بقيادة بينت و”الاتحاد الوطني” بقيادة وزير المواصلات بتسلئيل سموتريتش، و”البيت اليهودي” ويترأسه وزير التعليم الحاخام رافي بيرتس.

وانتقد سموتريتش، في تغريدة عبر “تويتر”، أمس، التوجه الجديد لنتنياهو، وقال إنه بدلا من أن يحاول توسيع كتلة اليمين لتحقيق أغلبية 61 مقعدا بالكنيست، اختار أن يهاجم “أكثر شركائه الطبيعيين”

الاخبار العاجلة