صدى الاعلام _ رام الله : أكد الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه من المتوقع، أن يتم التأكيد خلال كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، في مجلس الأمن، على رفض ما يمس الشعب الفلسطيني، وخاصة في إطار التحالف بين الإدارة الأمريكية والاحتلال؛ لتمرير (صفقة القرن) التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وقال أبو يوسف “الرئيس سيؤكد أن أي حل في المنطقة، يجب أن يستند إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وليس القرارات التي تحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرضها في المنطقة”.
وأضاف: “الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول شطب كل القضية الفلسطينية، لذلك فإن الرئيس سيعيد خلال كلمته، التأكيد على الثوابت الفلسطينية المسنودة بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وأيضاً التأكيد على أن أي حل يكون عبر تنفيذ هذه القرارات، في إطار مؤتمر دولي يعمل على تنفيذها”.
وفي سياق ذي صلة، نقلت وكالة (الأناضول) التركية، عن دبلوماسيين غربيين لدى الأمم المتحدة، أنه تم تأجيل طرح مشروع قرار بشأن (صفقة القرن) في مجلس الأمن إلى أجل غير مسمى.
وتعقيباً على ذلك، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن تقديم أي مشروع قرار إلى مجلس الأمن، يحتاج إلى 15 دولة للموافقة على ذلك.
وقال: “عندما قدمنا نص مشروع القرار، كان عن طريق دولة تونس، وبالتالي نص القرار عندما يجري تقديمه فإنه سيتم عبر 15 دولة من الأعضاء في مجلس الأمن، حيث إن العديد من الدول طالبت بإجراء تعديلات على نص مشروع القرار، كما أن دولاً حاولت إفراغ النص من مضمونه، في سياق الضغط الأمريكي الذي يجري”.
وأضاف أبو يوسف: “نص مشروع القرار لم يقدم حتى الآن لعرضه على التصويت بعد التعديلات، وبالتالي ما يجري الآن معركة سياسية ودبلوماسية، تحاول أمريكا فرض أجندتها، وتحاول عدم تقديم نص مشروع القرار إلى مجلس الأمن الدولي”.
