خاص صدى الاعلام – ردود فعل غاضبة على حرق صور الرئيس في غزة

8 أكتوبر 2016آخر تحديث :
خاص صدى الاعلام – ردود فعل غاضبة على حرق صور الرئيس في غزة

فلسطين – 8-10-2016

استنكرت حركة فتح في قطاع غزة بشدة، “السلوك المرفوض وطنياً وأخلاقياً بحرق صور السيد الرئيس، في ساحة الجندي المجهول بغزة”،  واعتبرت في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا، أن “هذا السلوك المنفلت وغير المسؤول والمشبوه إنما يصب ويتساوق مع مخططات أعداء الوطن وأعداء المشروع الوطني”.

بدوره قال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي إن الحركة بقياداتها وأطرها التنظيمية وكوادرها ومناصريها واحدة موحدة خلف القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس، ولن تنال منها ثلة من “خفافيش الليل، الذين باعوا انفسهم بثمن رخيص”.

وأوضح اسامة القواسمي أن حرق صور السيد الرئيس في ساحة الجندي المجهول بغزة من بضع عشرات وبحماية كاملة من حماس وبدعم ومباركة إسرائيلية، ليذكرنا تماما بمن خرجوا ضد الشهيد ياسر عرفات في العام 2004 أثناء حصاره في المقاطعة”.

من جانبه نفى عضو المجلس الثوري لفتح النائب فيصل أبو شهلا المعلومات التي تتحدث عن إقالة اللجنة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة، كما وصف حرق صور السيد الرئيس من المشاركين بالفئة المغرر بها، واصفا السيد الرئيس بأنه رمز الشرعية، مشيرا إلى أن النائب أشرف جمعة يمثل نفسه وليس لأحد آخر لمشاركته بالمظاهرة، ويتحمل مسؤولية ما قام به.

ووصف الدكتور عبد الله أبو سمهدانة رئيس الدائرة التنظيمية للحركة في المحافظات الجنوبية في تصريح صحفي له، هذه الفعلة بأنها جريمة بحق رمز الشرعية الفلسطينية، وخروج عن السياق الثوري والتاريخي لحركة فتح، وأضاف أن من أقدموا على هذه الفعلة قد فقدوا البوصلة وباتوا في حالة من التيه التي ستودي بهم إلى المجهول.

وقال أبو سمهدانة ”إن حرق صور الرئيس جاء تحت سمع وبصر سلطة الأمر الواقع وهو ما يؤكد أنها تهدف للنيل من رمز الشرعية الفلسطينية ومن وحدة حركة فتح”، مشيراً إلى أن “الجميع يدرك جيداً أن أي محاولة للنيل من هذه الرمزية أو من هذه الحركة العملاقة ستفشل وستبقى فتح عصية على الكسر رغم كل المؤامرات التي تحدق بها وتهدف إلى شق صفوف الحركة”.

وأضاف أبو سمهدانة ”إن كل من يحاول العمل على ذلك لن يجد له مكان في هذا الوطن” موضحاً أن حرق صور الرئيس هو مساس بالشرعية الوطنية وبقيم مسيرة الثورة التي أطلقت شرارتها حركة فتح بقيادة الرمز الخالد ياسر عرفات ومعه الرئيس أبو مازن والذي يواصل بكل اقتدار خوض معركة الحرية والاستقلال وصولاً إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

القيادي ابراهيم ابو النجا قال بدوره  ” لا احد من الذين شاركو بالفعالية وسط غزة الخميس ينتمي لفتح والرد على ما قاموا به سيحدد لاحقا وفتح عصية على الانشقاق ”

بدورها اصدرت كتائب الاقصى جيش العاصفة بيانا قويا  تحذر فيه من التطاول على الرئيس :

35

اما جريدة الحياة الفلسطينية في افتتاحيتها  اليوم و تحت عنوان (بذاءات العبيد) فكتبت :

“لم يعد هؤلاء الذين استعرضوا بذاءات غُلهم وقلوبهم المريضة، في احدى ساحات غزة، برعاية اجهزة الأمن الحمساوية، باحراقهم صورا للرئيس أبو مازن، لم يعد هؤلاء وخاصة ممولي هذا الغل القبيح، من الخارجين عن الصف الوطني فحسب، وإنما باتوا ايضا، وقد اشهروا ذلك علنا، عبيدا للمال السياسي الحرام، وخدما لمخططات اليمين الاسرائيلي المتطرف التي لا تسعى لغير التخلص من الرئيس أبو مازن لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، بتدمير السلطة الوطنية اولا وتقسيمها بين “أمراء الزعرنة” وادوات الاحتلال، وتجار الخطابات الشعبوية..!!”

“وهؤلاء الذين ليسوا مفصولين من حركة فتح بقرارات أطرها الشرعية فقط، وانما مطرودون منها اساسا بصحة روحها الوطنية واصالتها الثورية، هؤلاء لا يعبرون سوى عن غل البذاءة بغاياتها التأمرية، التي لا تستحق غير اللعنة والاحتقار، ولا بد من فضح اهدافها اللاوطنية”

“يبقى ان نقول: للرئيس أبو مازن صور في القلب والوعي والوجدان الوطني الفلسطيني، وهذه لا غل يطالها، ولا نار تستطيع احراقها، وعهد الرئيس أبو مازن هو عهد الحرية حتى انتصاره الاكيد.”

هذا وتناقل نشطاء على فيسبوك منشورات ضد ما تم من احراق لصور الرئيس  :

34 36 33 30 32

ومن جهة اخرى تزاحمت مواقع التواصل الاجتماعي بصور دعم وتاييد للرئيس بعد هذه الحادثة التي يبدو انها حققت التفافا حول الرئيس بعكس ما اراد من خطط لها

14568059_200775490334162_2441693796763364133_n 14606250_1790499081192488_7554853274577922943_n 14639836_203104923434552_6660421219745319179_n

 

الاخبار العاجلة