مجموعة من الدول الأوروبية تناقش اليوم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

17 فبراير 2020آخر تحديث :
مجموعة من الدول الأوروبية تناقش اليوم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
صدى الاعلام _ رام الله : تسعى مجموعة من الدول الأوروبية، بقيادة لوكسمبورغ، إلى عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين للاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية ردًا على الخطة السياسية لإدارة ترامب.

وكان وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسلبورن، قد ناقش بالفعل هذه المبادرة مع وزراء خارجية فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا والبرتغال وفنلندا والسويد ومالطا وسلوفينيا – لكن من غير الواضح ما إذا كانوا سيدعمون الخطوة.

وتشعر إسرائيل بالقلق إزاء هذه المبادرة وتعمل على كبحها. ولتحقيق هذه الغاية، أرسلت، أمس، رسائل إلى الدول التي قد تدعم الخطوة، ادعت فيها أن “هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية” لأنه يحبط “إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين حول تسوية نهائية”. وتحاول إسرائيل الآن إقناع وزراء خارجية الاتحاد “بإعطاء فرصة” لمبادرة السلام الأمريكية.

من بين الدول التي تروج لمبادرة الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية، السويد التي سبق واعترفت بالدولة الفلسطينية في عام 2014. كما تقيم مالطا علاقات دبلوماسية مع الفلسطينيين.

يذكر أن قبرص اعترفت بفلسطين منذ عام 1988 – لكنها ليست شريكة في المبادرة الحالية، بسبب العلاقات الوثيقة بينها وبين إسرائيل. ولا يعترف الاتحاد الأوروبي نفسه بفلسطين كدولة، وموقفه الرسمي اليوم هو أن السيادة الفلسطينية يجب أن تقرر في مفاوضات مباشرة بين الطرفين على أساس حل الدولتين.

وكانت صحيفة هآرتس قد ذكرت، أمس، أن وزراء خارجية الاتحاد سيناقشون خطوات الاحتجاج ضد الخطة.

وطلبت إسرائيل من سفرائها في أوروبا ممارسة الضغط على وزارات الخارجية في البلدان التي يخدمون فيها، لمنع رفض خطة ترامب وتجنب الإدلاء بتصريحات شديدة ضدها. وتأمل إسرائيل أن تحبط دول أوروبا الشرقية، وخاصة المجر، هذه المبادرة.

الاخبار العاجلة