وبإمكان هؤلاء الأشخاص العودة إلى منازلهم بعدما احتجزتهم وزارة الصحة لدى عودتهم من مدينة ووهان، بؤرة انتشار الفيروس، 14 يوما بأحد الفنادق وسط مرسي مطروح غربي البلاد.

وفي الثالث من فبراير الجاري، أرسلت السلطات المصرية طائرة إلى مدينة ووهان الصينية لنقل حوالى 306 من المصريين الذين يدرسون بالجامعات الصينية هناك، ونقلهم إلى الحجر الصحي بأحد الفنادق بمدينة مرسى مطروح.

وكانت وزارة الصحة المصرية قد قالت، الجمعة الماضية، إنها رصدت أول حالة لأجنبي حامل لفيروس كورونا في البلاد. وأضافت الوزارة أنها أبلغت منظمة الصحة العالمية، وأن الحالة قد تم نقلها إلى المستشفى لعزلها ومتابعتها.

وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، إن الحالة حاملة للفيروس، لكن لم تظهر عليها أي أعراض.

وأضاف: “الوزارة اتخذت إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة، من خلال إجراء التحاليل اللازمة التي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يوما”.

وتعد مصر أول بلد في أفريقيا يسجل حالة إصابة بفيروس كورونا.