ويأتي هذا السباق احتفاء بالذكرى الـ72 لتأسيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية الذي يصادف الـ 18 من شباط/فبراير من كل عام، بالتزامن مع 139 دولة أخرى.
وانطلق مئات المشاركين من منتسبي الأجهزة الأمنية في السباق، من شارع عمان، وصولا إلى وسط المدينة، وانتهاء بمركز تدريب الأمن الوطني.
واشتملت الفعالية على عزف للنشيد الوطني، واستعراض للفرق الكشفية، ورفع يافطات تضامنية مع الصين في مواجهة فيروس “كورونا”، كما تم تكريم المتسابقين، فيما حصل على المرتبة الأولى الملازم في وحدة العمليات الخاصة أيسر يدك.
وقال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، إن شعبنا صامد ولا تغيره الظروف، مؤكدا أهمية الاحتفال باليوم العالمي للجري، لإعادة الروح للرياضة الفلسطينية، وتعزيز أنشطة الأمن الفلسطيني.
وتابع “بالرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، إلا أن صفقة القرن لن تمر وسيفشلها شعبنا، بقيادة الرئيس محمود عباس كما أفشلنا كل المؤامرات السابقة”.
من جانبها، أشادت رئيسة الاتحاد العسكري أمل خيفة، بدور المشاركين في إنجاح السباق على كافة المستويات، آملا بأن يتم تتويج السباقات الفلسطينية على منصات دولية باسم دولة فلسطين والرياضة العسكرية.
وأكدت اهتمام فلسطين بإقامة الأنشطة الرياضية، لافتة إلى أن نجاح هذه الفعالية هو نجاح لفلسطين، ولرفع اسمها عاليا.
وتواصل الرياضة العسكرية تنظيم سباق الجري منذ عام 2015، بعد انضمام فلسطين للمجلس الدولي للرياضة العسكرية والمعروف بـ “السيزم” عام 2014.
