وقال أحد السكان، ويدعى كيشي سارانيا “بدلا من إنفاق أموال كثيرة على هذا الجدار، لماذا لا يستخدمونها لتحسين حينا الفقير وتوفير منشآت أفضل لنا؟ لماذا يخفون الفقراء؟”

ويزور ترامب مدينة أحمد أباد في غوجارات خلال زيارته الهند على مدار يومين الأسبوع المقبل لحضور حدث يطلق عليه “ناماستي ترامب” (أهلا ترامب)، في ملعب كريكت ردا على مسيرة “هودي مودي” (مرحبا مودي) التي استضافها من أجل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في سبتمبر الماضي.

ومن المقرر أن يمر ترامب على طريق إلى جوار الحي الفقير وسوف يكون برفقته مودي، وهو من غوجارات.

وفي السياق، قالت المسؤولة الحكومية البارزة بيجال باتيل إن الجدار أقيم “لأسباب أمنية” وليس لإخفاء الحي الفقير.

وأضافت قائلة “إلى جانب الأسباب الأمنية، الجدار أيضا جزء من عملية تجميل وتطهير”.

لكن العديد من الساسة سرعان ما انتقدوا إقامة الجدار، وشككوا في أعمال التطوير التي يباشرها مودي في الولاية مسقط رأسه.

وكان مودي رئيسا لوزراء ولاية غوجارات لمدة 12 عاما قبل أن يصبح رئيس وزراء البلاد في مايو 2014.