قال نفتالي بينيت في مراسم لإحياء ذكرى (قيادي المستوطنين حنان بورات)، الذي عقد في مركز المؤتمرات الدولي في القدس (المحتلة) بتاريخ 06-10-2016
ابراهيم أبانا هو من انشأ هذه الأرض، يجب أن نكون نحن اليهود منارة للأمم، هذه أرض إسرائيل!.
و اضاف قائلا : “أما بشأن أرض إسرائيل، فقد آن الأوان لإتخاذ القرار، يجب أن نسلط الضوء على الحلم وهو أن تصبح “يهودا والسامرة” جزءا من أرض إسرائيل بشكل سيادي كامل، يجب أن نعمل اليوم، ويجب أن نضحي.. –إستخدم العبارة الدينية العبرية “مسيروت نيفش” للتعبير عن التضحية، وتستخدم هذه العبارة في سياق الشهادة اليهودية– لا نستطيع الاستمرار في أن نحدد أرض إسرائيل كهدف تكتيكي والدولة الفلسطينية هي الهدف الإستراتيجي.”
واستطرد قائلا : “مثلما قال حنان بورات، لا نملك الحق بتقسيم البلاد، لا بالأقوال ولا بالأفعال، ولا بالسكوت ولا بالذرائع، سواء من قبل سياسيين أو حقوقيين”، مضيفا أن “طريق التنازلات وطريق التقسيم قد خسرت”.
واضاف :”أما المنظمات التي قدمت التماسات إلى المحكمة العليا لإخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، فهم لا يلتفتون لرغبة الشعب في الاستيطان في أرض إسرائيل، ويحاولون الالتفاف على رغبته بأدوات قضائية”، لا أستطيع أن أتجاهل الألم والكارثة التي تحلق فوق آلاف البيوت في “يهودا والسامرة”، كلنا نتحمل المسؤولية، لا حلول تكتيكية بعد اليوم، وإنما تسوية إستراتيجية. وبفضل مستوطني عمونا سنقود الحل الإستراتيجي لمجمل الاستيطان”.
