جاء ذلك بحضور: نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، ورئيسة الاتحاد، عضو المجلس الثوري لحركة فتح وفاء زكارنة، وحشد نسوي، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني.
ورفع المشاركون والمشاركات، الشعارات واللافتات المنددة بقرارات ترمب والاحتلال، والمطالبة بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وأكد أبو الرب أن شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته وأطيافه السياسية يقف ملتفا وموحدا، الى جانب الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت الوطنية والذي قال بملء فمه لا لسياسة ترمب ولا لصفقة العار والذل، وان صفقة القرن وما تضمنته تعتبر مؤامرة على حقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير، الأمر الذي سيوسع موجات العنف، وستدفع النساء الثمن الأكبر وفق صيرورة الحروب والصراعات.
وطالب المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ورفض صفقة القرن المعلنة، لتعارضها مع الشرعية الدولية واسس السلام العادل، داعيا الى إنهاء الانقسام وتوحيد كافة الجهود في عملية التصدي الشعبي والوطني للصفقة، ومواصلة مسار المقاومة التي أسقطت عشرات المشاريع الصهيونية والمدعومة من الإدارات الأميركية المتعاقبة للقضاء على حقوقنا الوطنية.
بدورها، قالت زكارنة: رسالتنا في هذه الوقفة، لنؤكد رفضنا للمؤامرة الأميركية الإسرائيلية المسماة “بصفقة القرن” والتي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، ومنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضافت: ان السياسة الأميركية ومن خلال ترمب يسعى لفرض حقائق على الأرض تمهيدا لهذه الصفقة، تمثلت باعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاستيطاني وبنقل سفارتها إليها، وكذلك الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل، وسعيها المتواصل لتصفية القضية الفلسطينية، ومن ناحية أخرى تصاعدت سياسات وممارسات الاحتلال في الضم والتهويد.
