بعدما تمسك ببقائه طويلاً.. مانشستر يونايتد يرفع الراية البيضاء في صراعه مع بوغبا

23 فبراير 2020آخر تحديث :
بعدما تمسك ببقائه طويلاً.. مانشستر يونايتد يرفع الراية البيضاء في صراعه مع بوغبا

صدى الاعلام _ رام الله : يبدو أن مانشستر يونايتد بات منفتحاً على بيع لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا، في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد أن كان متمسكاً ببقائه خلال الفترة الماضية بشكل كبير، حيث ارتبط بوغبا بالانتقال إلى أحد أندية ريال مدريد أو يوفنتوس أو باريس سان جيرمان.

وبحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، فإن مسؤولي الشياطين الحمر قد نفد صبرهم تجاه بوغبا، بعدما غاب لفترات طويلة هذا الموسم بسبب الإصابة، ولم يستطع الفريق الاستفادة منه.

وأضافت الصحيفة أن مبلغ 60 مليون يورو قد يكون مقنعاً لمانشستر يونايتد للموافقة على بيع اللاعب، مع تبقي موسم واحد فقط على نهاية عقده.

وأشارت إلى أن يوفنتوس سيعاني رغم ذلك لعقد الصفقة، حيث لا يملك المال اللازم في الفترة الحالية، وسيحتاج لبيع أحد نجومه من أجل منافسة ريال مدريد وسان جيرمان على الدولي الفرنسي.

وكان مانشستر يونايتد يريد الحصول على نحو 150 مليون يورو مقابل التخلي عن بوغبا، الصيف الماضي، حيث كان اللاعب هدفاً رئيسياً لزين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، الذي ضغط على فلورنتينو بيريز رئيس النادي للتعاقد معه، إلا أن مطالب مانشستر يونايتد المالية أفسدت الصفقة.

في حين أدلى شقيق اللاعب، ماتياس بوغبا، بتصريحات نقلتها صحيفة Marca الإسبانية تلمح لرحيله قائلاً: “بوغبا يريد تغيير فريقه، والجميع يعرف ذلك، يريد العودة للعب في دوري أبطال أوروبا”.

وعلى الرغم من أنه لم يفصح أين يمكن أن تكون وجهته المقبلة، فإنه من الواضح أن ريال مدريد في وضع أفضل، ويعتبر الصيف المقبل فرصة جيدة لمانشستر يونايتد، إذا أراد بيع بوغبا بسعر مرتفع، حيث ينتهي تعاقده في أولد ترافورد بنهاية الموسم المقبل.

يذكر أن رغبات الدولي الفرنسي سببت مللاً كبيراً لمتابعي مان يونايتد والكرة العالمية عامة، حيث أصبح اللاعب ووكيله مثيرين للجدل دائماً، خاصة مع رغبته الدائمة في الرحيل عن الفريق في أثناء وجود جوزيه مورينيو وخلافاته معه، وبعد رحيله أيضاً، ليظهر اللاعب في صورة الشخص الأناني الذي يبحث عن نفسه فقط دون النظر لاعتبارات أخرى.

حيث إن يونايتد هو الذي قدمه للعالم كلاعب محترف، ثم خرج وذهب ليوفنتوس بعد موافقة السير أليكس فيرغسون على ذلك، ثم عاد وطلب العودة لأولد ترافورد، وقد كان، وبأغلى صفقة في العالم حينها، لكنه عاد مجدداً وطلب الرحيل مرة أخرى، ليصبح اللاعب ووكيله عبئاً، ومصدر ملل للنادي الإنجليزي العريق وجماهيره.

الاخبار العاجلة