واشتهر روبرتسون بلقطة ضرب ميسي، خلال لقاء ليفربول وبرشلونة الشهير، بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي انتصر فيه “الريدز” بأعجوبة، بنتيجة 4-0، ليتأهلوا لنهائي البطولة.

وخلال هجمة لبرشلونة، تمت عرقلة ميسي من قبل لاعب ليفربول، البرازيلي فابينيو، ليأتي المدافع الإسكتلندي من الخلف، ويضرب رأس ميسي الذي كان جالسا على الأرض، لا حول له ولا قوة.

لكن المدافع الاسكتلندي المتألق، أبدى ندمه عن تلك اللقطة، في تصريحه الأول بشأنها، وفقا لموقع “ديلي ميل”.

وقال روبرتسون: “لا أندم على أي من أفعالي السابقة.. لكنني أنظر للقطتي مع ميسي بندم. لا أحب مشاهدتها. عندما شاهدتها بعد المباراة أحزنتني”.

وأضاف: “لقد خلقنا إحساسا من التحدي أنا وزملائي خلال تلك المباراة، وصممنا أن لا شيء سيقف في طريقنا للوصول للنهائي، وهو ربما ما دفعني لفعل ذلك”.

وأكد المدافع الإسكتلندي: “لم تعبر اللقطة عني كشخص. هذه ليست شخصيتي. لكن في تلك الليلة حصلت أمور كثيرة لا أتذكرها.. أكن بالكثير من الاحترام لميسي ولبرشلونة”.

وأثارت لقطة ضرب ميسي غير المبررة الجدل وقتها، واعتبر الكثيرون أنه تصرف غير مقبول من روبرتسون، بينما أسعد المشهد جماهير ليفربول، الذي اعتبر يجسد التحدي والشراسة المطلوبين خلال ذلك اللقاء المصيري.