عقدت قيادة بارزة في حركة حماس ورشة عمل لمناقشة اخطاء وتجاوزات ابناء الاجهزة الامنية والعسكرية لحركة حماس وتشمل اليات الاعتقال والحجز والتحقق والمداهمات الليلية واليات جمع السلاح والعتاد.
وتطرقت الورقة الى تجاوزات حماس في استخدام العنف والشدة وعدم احترام الحقوق الشرعية وتنفيذ اعدامات ميدانية ضد عملاء يعملون لصالح اسرائيل.
وجاء عقد الورشة التى عقدتها حماس بسبب التجاوزات التى ارتكبتها في قطاع غزة ضد المواطنين من تنكيل وتعذيب واعدامات ميدانية لمن يثبت تورطه في التجسس لصالح إسرائيل من دون مثول المتهم لاي محاكمة.
وأكدت الورشة على العديد من القرارات اهمها عدم تضارب عمل الأجهزة الأمنية والشرطية، بالاضافة لخلق اجسام صحفية تعطى الرواية الرسمية للحركة في كل حادثة بعيداً عن اعلام حماس الموجه للجمهور حتى لا تتعرض الحركة لحملات اعلامية بسبب جرائمها.
وشدد الحاضرون في الاجتماع على عدم قبول الواسطة مهما كان مصدرها أثناء التحقيق مع المتورطين، كما ناقشوا قضايا أخرى تهم إصلاح حركة حماس التى تعج بالفساد داخل أجهزتها التى تحكم قطاع غزة بقوة النار والقمع البوليسى.
وبحث بعض ما اعتبرته الحركة تجاوز من قبل بعض عناصرها الذين يرفضون السمع والطاعة والعبث بالأسلحة من قبل مسؤولى الأمن والاستعراض بالسيارات الفاخرة دون مراعاة شعور الفقراء ومظاهر القمع ضد المتهمين في قضايا تجارة المخدات والسلاح.
وخرجت الورشة التي نظمتها حماس بمجموعة توصيات للخروج من التعثر والفساد الذى ضرب مؤسساتها الأمنية بسبب تجاوزات عناصر حيث اعترف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بأخطاء الحركة خلال حكمها في قطاع غزة عقب الانقلاب الأخير فى غزة عام 2007.
