نفذ رئيس نادي الزمالك مخططه، بالانسحاب من قمة مواجهات الدوري المصري ضد الغريم الأزلي الأهلي، التي كان مقررا لها مساء اليوم الإثنين على ملعب “القاهرة الدولي”، في الديربي المؤجل من الأسبوع الرابع من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وكان البرلماني السبعيني قد تعهد بعدم خوض مباراة القمة، في تصريحات أدلى بها للقناة التي تحمل اسم النادي، كنوع من أنواع الضغط على اللجنة الخماسية المُكلفة بتسيير الجبلاية بشكل مؤقت، بهدف تأجيل المباراة، حرصا على سلامة ولياقة لاعبي الزمالك قبل لقاء الترجي في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أفريقيا.
وظل مصير اللقاء الأشهر في المنطقة العربية معلقا حتى موعد إطلاق صافرة البداية، قبل أن يحصل الزمالك على استثناء بتأجيل المباراة لمدة ساعة، بحجة سوء الأحوال الجوية، بهطول الأمطار على القاهرة وضواحيها على مدار الساعات القليلة الماضية.
ووفقا لشهود عيان، اكتفت حافلة الزمالك بالتوجه إلى كوبري 6 أكتوبر والعودة، لإهدار الوقت، بعد تسجيل ما يعرف قانونيا “إثبات حالة”، بأوامر من الرئيس المحامي، على أمل تخفيف العقوبة التي سيفرضها عمرو الجنايني ومجلسه المؤقت المساعد على أبناء ميت عقبة.
وما يثبت نية عملاق الكرة المصرية في الهروب من القمة، إعطاء الإدارة راحة إجبارية للاعبي الفريق الأول، وإرسال فريق الناشئين –أقل من 20 سنة- لخوض المباراة، مع ذلك لم تصل الحافلة إلى الحي السابع بمدينة نصر في الوقت المناسب بعد تأجيل صافرة البداية لمدة ساعة، ليضطر الحكم إلى إعلان فوز الأهلي، تاركا تحديد النتيجة للجنة المسابقات.
وبحسب اللوائح والقوانين، فسوف تُحتسب النتيجة 2-0 أو 3-0 للنادي الأهلي، فيما سيُعاقب الزمالك بخصم ثلاث نقاط بأثر فوري بالإضافة لستة مع انتهاء الموسم.
وبذلك، يكون الأهلي قد قطع شوطا كبيرا في طريقه للاحتفاظ بلقبه المفضل للعام الخامس على التوالي والـ42 في تاريخه، بتحقيق العلامة الكاملة في أول 16 مباراة، بجمع 48 نقطة بفارق 16 نقطة كاملة عن الوصيف المقاولون العرب و17 عن الزمالك قبل الإعلان الرسمي عن العقوبات.
