وذكر الجيش الأميركي في بيان أن الجندي المصاب يخدم في معسكر كارول الواقع على بعد 30 كلم شمال مدينة دايغو، بؤرة الوباء في كوريا الشمالية، وقد وُضع في حجر صحّي في مقرّ إقامته الواقع خارج القاعدة العسكرية.

ويأتي ذلك بعد تسجيل كوريا الجنوبية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 169 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ وحالة وفاة واحدة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للمصابين في البلد إلى حوالي 1146.

وذكر المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان أن إجمالي عدد المصابين بالوباء بلغ 1146 شخصاً، في حين ارتفع إلى 11 عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بعدما توفي مريض واحد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضاف أن المريض الذي توفّي في الساعات الأربع والعشرين الماضية ورفع حصيلة الوفيات في البلاد إلى 11 هو رجل ثلاثيني يتحدر من منغوليا، ليصبح بذلك أول أجنبي يتوفى في كوريا الجنوبية من جراء الفيروس.

وبحسب وكالة يونهاب للأنباء فإن المتوفي كان في المستشفى ينتظر خضوعه لعملية زرع كبد له.

ووفقاً للمركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فإنّ الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة، حوالى 90 بالمئة منها، سجلت في دايغو، المدينة الواقعة في جنوب البلاد والتي تعتبر بؤرة الوباء، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشمالية المجاورة لها.

ودايغو هي رابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية، إذ يزيد عدد سكانها عن 2.5 مليون نسمة وقد سجلت فيها 39 إصابة جديدة مرتبطة بـ”كنيسة يسوع شينشيونغي”.

ويُعتقد أن إحدى المصليات في هذه الكنيسة، وهي امرأة تبلغ من العمر 61 عاماً كانت تجهل أنّها مصابة بالفيروس، نقلت العدوى إلى زملائها، لا سيّما أثناء القداديس.

وباتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في أواخر ديسمبر.