ويأتي هذا بينما رجح وزير الصحة الأميركي، ألكيس آزار، أن يكون هناك مزيد من الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة.

وأكد الوزير أن واشنطن تعمل على تعزيز جاهزيتها لاحتواء الفيروس من خلال تعزيز العمل المخبري، موضحا أن الإدارة الأميركية تعمل على تطوير اللقاحات وتفعيل أنظمة الرقابة على الحدود لاحتوائه.

وأوضح آزار أن حظر السفر إلى الدول الأكثر تأثرا بفيروس كورونا المستجد منح الولايات المتحدة وقتا كافيا للاستعداد.

وناشد وزير الصحة الأميركي القطاع الخاص الإسهام في مواجهة فيروس كورونا، مضيفا “نحن بحاجة لتمويل المزيد من الأبحاث لإيجاد اللقاحات وتوفير المستلزمات الوقائية”.

وأضاف آزار أن بلاده عازمة على الحفاظ على قيود السفر مع الصين، فيما أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن فيروس كورونا تحت السيطرة في الولايات المتحدة.

من جانبه، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو، إن مسؤولي الصحة العامة الأميركيين يستعدون لأي احتمال يتعلق بتأثير فيروس كورونا في الولايات المتحدة، مضيفا أن الفيروس تم احتواؤه في البلاد حتى الآن.

وقال كودلو في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”: “تم احتواؤه بإحكام شديد في الولايات المتحدة”، مضيفا أن أي تخطيط للطوارئ من هذا القبيل لا يعني أن تفشي الفيروس سيحدث في الولايات المتحدة.