نشرت صحيفة لو بوان تقريرا بعنوان “كيف يمكن التخلص من آثار البشاعة التي خلقتها داعش”
تقول الصحيفة إن ما يسمى داعش بات يشكل أمرا واقعا في الجتمع العراقي والسوري وهو أمر اعتبره العديد من سكان تلك المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بأنها مرحلة حكم جديدة بقيادة جديدة، لكن الأمر لم يعد كذلك.
حيث أشارت الصحيفة إلى المعركة الحاسمة كما أسمتها والتي تعد لها العديد من الأطراف في الموصل من أجل التخلص من كيان داعش في تلك المنطقة.
وقالت الصحيفة إنه يجب بالفعل التخلص من هذه البشاعة دون تردد، والأمر بات مسألة وقت لا أكثر حيث المعركة في الموصل يتم الإعداد لها ودراستها جيدا من أجل عدم الوقوع في الأخطاء.
ولكن يبدو الأمر جيدا باستثناء أمرين، الأول هو قضية الملتحقين بتنظيم داعش بعد انتهاء المعركة والثاني تعامل الجيش العراقي الذي في غالبيته من الطائفة الشيعية مع سكان المنطقة من السنة، وهو ما يعتبره كثيرون أمرا لا يزال يؤرق السكان ما بين داعش والقوات الشيعية، وتجرتها السابقة في المناطق السنية.
وفي نهاية التقرير تقول الصحيفة إن عددا من الأطراف الدولية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية تأخرت في التدخل في التعامل العسكري مع تنظيم داعش إلى الفترة الأخيرة وهو ما يعتبره الكثير من المحللين سببا في الوصول إلى هذه الحالة من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما.
