نشرت صحيفة الواشنطن بوست تحليلا بعنوان “أوباما الذي تغنى بالسلام يترك ورائه إرثا مليئا بالحروب”.
ويقول الكاتب وسلي برودين إن أوباما يوشك أن ينهي فترته الرئاسية الثانية وقد ترك حروبا أكثر في العالم، حروبا لم يكن بعضها موجودا عندما تسلم الرئاسة.
ويضيف الكاتب أن أوباما الذي تسلم جائزة نوبل للسلام كان صانعا للحرب بدل السلام وقد تجاوز بوش في توسع هذه الحروب وانتشارها.
وقد أصبح العالم أخطر منذ تولي أوباما وها هو يترك البيت الأبيض وقد ترك إرث الإرهاب والتطرف والقتل والحروب واللاجئين لخلفه الذي سيجد نفسه في مستنقع من الحروب والأزمات العالمية خاصة في الشرق الأوسط.
وينتقد الكاتب موقف أوباما من سوريا وتحذيراته الخجولة له مع تجاوز الأسد كل الخطوط الحمراء التي تحدث عنها أوباما وبقاءه دون حراك حيال هذه التجاوزات وقتل الأسد لشعبه.
ويختم الكاتب بالقول إن أوباما أثبت عدم كفاءته كرئيس للولايات المتحدة وأنه ترك إرثاً من الحروب والدمار وراءه.
