واستهل المهرجان بعرض كشفي والسلام الوطن بحضور رئيس بلدية جنين فايز السعدي، ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والأهلية، والثقافية، والذي تتواصل فعالياته حتى مساء اليوم.
وقال الرجوب إن المهرجان جزء من معركتنا الثقافية والحضارية مع الاحتلال الذي يحاول طمس تاريخنا وثقافتنا.
وأضاف أن رسالتنا من افتتاح هذا المهرجان والاهتمام بهذا الإرث الثقافي والحضاري وتأكيدا على الانتماء والنضال من أجل حرية أسرانا، ووفاء منا للشهداء وأسرهم والاستمرار في النضال.
وتابع: إن هذا المهرجان هو تأكيد التزام شعبنا الفلسطيني بهذا التراث والذي يجسد انتماءه بهويته ونشيده وعلمه.
وأكد الرجوب أنه وبناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس فإننا مستمرون ومصممون على الاستمرار بمحاربة كافة مظاهر الفوضى والفلتان من أجل توفير الأمن والأمان والاستقرار لأبناء شعبنا والذين أصبحوا يعانون من مظاهر الفوضى من قبل قلة قليلة خارجة عن القانون.
من جهته، طالب رئيس بلدية جنين فايز السعدي، الجهات ذات الاختصاص بتقديم كافة أنواع الدعم من أجل ترميم حي السيباط ودعم الأماكن السياحية والأثرية في جنين.
وأكدت مديرة إنجاز هدى جرار، ومنسقة ومبادرة شباب السيباط نعمة زقزوق، أن مشاركة طالبات المدارس في المهرجان يأتي من أجل دعمهن في مبادراتهم الريادية التي تعبر عن الحفاظ على التراث والهوية والعلم والثقافة، ودعم جيل الشباب ليساهموا في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
ويشتمل المهرجان على عدة زوايا من مأكولات شعبية، وأعمال يدوية، وأنشطة ثقافية وعروض فنية غنائية وفلكلورية ملتزمة، وعرض زجل شعبي للفنان أبو الناجي، وورش عمل، ومسرحيات هادفة، ومعارض كتب، وعروض سينمائية وافلام شبابية، وعروض للأطفال ترفيهية وتعليمية، ومعارض رسم وفن تشكيلي واستخراج ألوان طبيعية.
وعلى هامش المهرجان، افتتح الرجوب في متحف بيت زمان في السيباط عدة زوايا تراثية وأعمال فلكلورية ويدوية ومطرزات لطالبات مدرسة الزهراء الثانوية الذي زاره المئات من طالبات المدارس والمؤسسات الرسمية والأهلية.
وأفادت عضو مجلس بلدية جنين عبير مشارقة بأن بلدية جنين قامت بوضع آرمات على أبواب السيباط الخمسة ووضعت لكل باب اسم يرمز إلى أهم المحلات في السيباط القديمة وأهمها: باب اللجون، وباب العطار، وباب الحلواني، وباب البيطار، وباب السراج؛ وذلك للحفاظ على تراث جنين وإعادة الحياة له من جديد.
