وأشاد مجدلاني، خلال اللقاء، بموقف روسيا الاتحادية من الخطة الاميركية الاسرائيلية المعروفة اعلاميا (صفقة القرن)، بمواقفها الداعمة للحقوق الثابتة والشرعية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية، تمر بمرحلة دقيقة للغاية، خاصة في ظل طرح المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية الهادف إلى تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية، كما استعرض الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الثابت برفض الصفقة، قائلا أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس.
من جانبه، أكد السفير بواتشيدزه الموقف الروسي الثابت بأن تحقيق السلام العادل لا يمكن أن يتم إلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.