ابرز ما جاء في الصحف العالمية

1 مارس 2020آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

صدى الاعلام _ رام الله : اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد بمواضيع عدة أبرزها خروج احتجاجات مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، كما تناولت وصول فيروس ”كورونا“ إلى السجون الإيرانية.

وقالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، إن آلاف الروس احتشدوا في شوارع العاصمة الروسية لإحياء ذكرى زعيم المعارضة بوريس نمتسوف المقتول في عام 2015، والاعتراض على خطط فلاديمير بوتين للبقاء في السلطة بمجرد انتهاء ولايته النهائية كرئيس.

وكانت مسيرة أمس السبت أكبر تجمع للمعارضة منذ إعلان مقترحات بوتين لتخفيف سلطة الرئيس وتعزيز دور مجلس الدولة، وهي هيئة إشرافية يرأسها هو. وإذا نجح في إدراج المجلس كذراع للسلطة التنفيذية، فمن المحتمل أن يحتفظ بوتين بالسيطرة وسلطة توجيه السياسة حتى بعد انتهاء فترة رئاسته في عام 2024.

ومن المقرر إجراء استفتاء وطني حول التغييرات الدستورية في 22 أبريل، وستشمل التعديلات مقترحات لتحسين السياسة الاجتماعية والإدارة العامة. وسيُطلب من الناخبين الموافقة على الدستور المعدل ككل، بدلا من المصادقة على التعديلات الفردية، ما يعني أنهم لن يروا السياسة الاجتماعية الجديدة إلا إذا صوتوا لصالح جميع التغييرات الأخرى، بما في ذلك، تلك التي تغير من توزيع السلطة وهيكل الحكومة.

قلق بريطاني

وسلطت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية الضوء على الاشتباه بإصابة البريطانية الإيرانية نازانين زاجاري راتكليف المحتجزة في إيران، بفيروس كورونا.

وكشفت أسرة نازانين وحملة المطالبة بتحريرها أنه على الرغم من ورود أنباء عن وفاة نزيل واحد على الأقل بسبب فيروس كورونا داخل سجن إيفين الشهير في طهران، فإن السلطات ترفض فحص نازانين التي أثارت الكثير من الجدل منذ اتهامها بالتجسس على إيران.

وفي بيان صدر عبر الحملة، قالت نازانين زاجاري راتكليف ”أنا لست بخير، وأشعر بالضيق الشديد في الواقع، إنها نزلة برد غريبة، وليست كالمعتاد. أعرف أنواع البرد التي تصيبني عادة، وكيف يتفاعل جسدي معها، وهذا الأمر مختلف، فحالتي لا تتحسن وأنا أعاني من الاحتقان والرشح والسعال منذ 5 أيام، والآن أصبحت أعاني من الرعشة والغثيان والحمى وصعوبة في التنفس“.

قضية الإيغور 

وركزت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية على إجبار الحكومة الصينية مسلمي الإيغور على العمل بالسخرة في مصانع تشينغداو تايكوانج التي تورد لشركة نايكي العالمية منذ أكثر من 30 عاما.

وأجبر المئات من الإيغور على العمل في المصانع الصينية في منطقة شينجيانغ بغرب الصين، بعد أن أرسلتهم السلطات المحلية للكدح بعيدا عن وطنهم.

وبعد انتقادات دولية مكثفة لحملة الحزب الشيوعي لاستيعاب أقلية الإيغور ذات الأغلبية المسلمة عن طريق اعتقال أكثر من مليون شخص في معسكرات إعادة التوطين، قال مسؤولون في الحزب العام الماضي، إن معظمهم ”تخرجوا“ وأُطلق سراحهم، ولكن الآن ظهرت أدلة جديدة تثبت أن السلطات الصينية تستخدم الإيغور كعمالة قسرية في جميع أنحاء البلاد.

وبالنسبة للحزب الحاكم في الصين، من شأن تلك الخطة أن تساعد في تحقيق أهدافه الخاصة المتمثلة في تخفيف وطأة الفقر، كما سيسمح له أيضا بفرض مزيد من السيطرة على سكان الإيغور وكسر روابطهم العائلية.

وقال العمال المضطرون للعمل في المصانع والعيش في ثكنات قريبة تحت إشراف الحكومة والحزب الحاكم ”يُسمح لنا بالمشي في أنحاء المكان، ولكن لا يمكننا العودة إلى وطننا“.

الاخبار العاجلة