بعد 38 عامًا: الولايات المتحدة تفكر في سحب قواتها من سيناء

1 مارس 2020آخر تحديث :
بعد 38 عامًا: الولايات المتحدة تفكر في سحب قواتها من سيناء

صدى الاعلام _ رام الله :  يدرس البنتاغون إلغاء أو تقليل مشاركة الولايات المتحدة في القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، كجزء من سياسة ترامب الخاصة بالحد من التدخل العسكري الأمريكي في العالم وهي الخطوة التي اثارت مخاوف اسرائيل .

ووفقًا لمسؤولين أمنيين كبار في واشنطن فان القرار الامريكي جاء الأسبوع الماضي في جلسة استماع بالكونجرس ومحادثات مع ممثلي الجيش الإسرائيلي.

وأخبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي لجنة مجلس النواب أنه يجري إعادة النظر في صلاحية المهمة العسكرية المتمثلة في الاحتفاظ بوحدة أمريكية، وأضاف وزير الدفاع الامريكي مارك أسبر أنه تم فحص مبررات وجود قوات الطوارئ في الخارج حيث تريد الإدارة الامريكية استغلال هذه القوات في الاشتباكات المتوقعة مع روسيا والصين.

والانسحاب المطلق لمشاركة الولايات المتحدة في القوة المتعددة الجنسيات في سيناء غير عملي لأن الملحق الأمني ​​لاتفاق السلام بين إسرائيل ومصر ييرتكز على وجود هذه القوة، التي تشرف على نزع السلاح والتخفيف حتى على طول طريق فيلادلفي بين غزة ومصر والشريط الضيق على الجانب الإسرائيلي من الحدودوبعد تقليص حجم القوة تدريجياً في السنوات الأخيرة، أصبح لديها الآن 454 أميركيًا من بين 1،156 عسكريًا.

ووفقا للتقرير الذي نقله موقع واللاه العبري فانه ومنذ صعود الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم لفترة قصيرة في مصر، خلال فترة محمد مرسي ، ومع تقوية تنظيم داعش في محافظة سيناء، ازداد تهديد القوات المتعددة الجنسيات، خاصة في شبه الجزيرة الشمالية فغيرت القوة خططها وألغت الدوريات، ونقلت مقرها من منطقة العريش إلى شرم الشيخ في الجنوب، والذي يعتبر أكثر أمانًا ، لكن الخطر لا يزال قائما لذلك يفضل البنتاغون سحب الجنود قبل الهجوم الشامل وليس بعده”.

الاخبار العاجلة