تعاون ام تطبيع ؟ – وزير الطاقة الإسرائيلي يزور تركيا في 13 أكتوبر الحالي

11 أكتوبر 2016
تعاون ام تطبيع ؟ – وزير الطاقة الإسرائيلي يزور تركيا في 13 أكتوبر الحالي

سيلتقي يوم الخميس المقبل، وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس مع نظيره التركي ، برات البيراك، خلال اليوم الأخير من مؤتمر الطاقة الدولية والمقام في اسطنبول. وأفادت مصادر من مكتب الوزير الإسرائيلي  أن هذا اللقاء الوزاري الأول بين إسرائيل وتركيا منذ عقد اتفاق المصالحة بين البلدين، وسيتحدث الاثنان عن تصدير الغاز من إسرائيل إلى تركيا، والتعاون في مجال الطاقة بين الدولتين.

هذا وأشارت مصادر في مكتب شتاينتس أن هذا اللقاء هو نتيجة طبيعية للتفاهمات التي استمرت فترة طويلة بين إسرائيل وتركيا.

وأشار موقع “غلوبس الاقتصادي”  أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد ناقش قبل ثلاثة أسابيع قضية العلاقات التجارية بين إسرائيل وتركيا مع عدد من رجال الأعمال اليهود – الأمريكيين ، خلال وجوده في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وقد أبدى أردوغان نظرة إيجابية إلى هذه العلاقات، حيث حضر هذا الاجتماع أيضا وزير الطاقة التركي، وبعد عدة أيام من هذا الاجتماع، عقد أردوغان مؤتمرا صحفيا لمراسلين صحفيين في قصره في أنقره، وتحدث أردوغان عن اللقاء المرتقب لوزير الطاقة التركي ونظيره الإسرائيلي، وأشار أردوغان أن هذا اللقاء كان قد أجل عدة مرات وأشار أنه يتمنى أن يقام هذه المرة، وأضاف أردوغان أن “بعد اجتماع وزراء الطاقة ستتضح الخطوات المستقبلية بين البلدين”.

تركيا تحتاج إلى الغاز الإسرائيلي لأنها ضعيفة من ناحية الطاقة

في بداية العام أدرج “معهد الطاقة للقرن 21 ” الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والتي عددها 25، وفقا لأمنها في الطاقة، وقد وضعت تركيا في المرتبة 23 ، أي أنها تعاني من أزمة في تأمين طاقتها، حيث أن 55% من الغاز تحصل عليه تركيا من روسيا، و16% من إيران، و13% من أذربيجان، كما أنها تستورد الغاز السائل من الجزائر ومن نيجيريا.

وأوصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تركيا بأن تنوع من مصادر طاقتها، على ضوء حقيقة أن 35% من إنتاج الكهرباء في تركيا يعتمد على الغاز الطبيعي.

وأشارت مصادر إلى صحيفة “هآرتس” أن لقاء الوزير شتاينتس بنظيره التركي هي خطوة في تحقيق اتفاق المصالحة بين البلدين. وأشار مسؤول إسرائيلي رفيع إلى أن تركيا قد اتخذت خطوات أخرى من أجل تحقيق المصالحة مع إسرائيل من بينها تعميم قرار وزارة العدل التركية إلى المحاكم في تركيا بعدم تقديم أي شكاوى إلى المحكمة فيما يخص ضباط جيش إسرائيليين شاركوا في الهجوم على أسطول مرمرة، وأشارت وزارة العدل التركية إلى إغلاق هذا الملف، لأن البرلمان صادق على اتفاق المصالحة مع إسرائيل وأصبح قانوناً، لذلك تقرر أيضا إغلاق أي إجراءات قانونية ضد مواطنين إسرائيليين فيما يتعلق بأسطول  مرمرة.هذا ومن المتوقع أن تعيين كلا من البلدين سفراء لها، وسيعلن عن هذا خلال 27 الشهر الجاري.

من جهته قال موقع إسلامي أناليز التركي تحت عنوان “محادثات على مستوى وزاري بين إسرائيل وتركيا”:محادثات على مستوى وزاري بين إسرائيل وتركيا سوف يتم عقدها في الأوقات القادمة، وتعتبر هذه المسألة الأولى من نوعها بين البلدين بعد حادثة أسطول مافي مرمرة. ويأتي هذا التطور مع استمرار المحادثات بين البلدين بخصوص موعد وكيفية تعيين السفراء.

المصدر : وكالات

Breaking News