ابزر ما تناولته الصحف العالمية

3 مارس 2020آخر تحديث :
ابزر ما تناولته الصحف العالمية

صدى الاعلام _ رام الله : سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء الأضواء على ملفات عدة، أبرزها الانقلاب التركي على اللاجئين السوريين، كما تطرقت إلى انهيار ثقة الشعب الإيراني بنظامه بعد التفشي الواسع لفيروس ”كورونا“.

وركزت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، على ما سمته ”انقلاب تركيا“ على الملايين من المهاجرين السوريين الذين لجأوا إليها في محاولة منهم للوصول إلى اليونان وأوروبا، إذ تخلت أنقرة عنهم، وتركتهم يتكدسون على الحدود اليونانية المغلقة.

وكانت تركيا أغلقت أبوابها المؤدية إلى اليونان بعد اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016، حصلت بموجبه على أموال للمساعدة في تحمل العبء المالي لأزمة اللاجئين.

وتستضيف تركيا اليوم أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، أي أكثر من أي دولة أخرى في العالم، غير أنها قبل 4 أيام، أعلنت فجأة أنها لم تعد ملتزمة بالصفقة، وهو قرار جاء بعد مقتل 33 جنديا تركيا في إدلب السورية، آخر معقل للمعارضة المسلحة المدعومة من تركيا.

ونتيجة ذلك، توجه الآلاف من اللاجئين السوريين والأفغان وغيرهما، غربا، ولكن أحلام العيش في الاتحاد الأوروبي والتمتع بحقوقه تبخرت بسرعة، حيث وجد اللاجئون أنفسهم في مواجهة قوة شرطة يونانية معادية قصفت الحشود عند البوابة الحدودية بالغاز المسيل للدموع وضربتهم بالرصاص المطاطي.

أزمة أردوغان 

وفي سياق الأزمة التركية في إدلب، كشفت صحيفة ”التايمز“ البريطانية، أن تقرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من روسيا قد ترك بلاده عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى.

وأضافت أن جهود الرئيس التركي في تقريب أنقرة من روسيا أبعد تركيا عن حلفائها الغربيين التقليديين وقربها من منافسهم القديم روسيا.

وفي فترة قصيرة، أوصل أردوغان علاقات أنقرة بواشنطن إلى أدنى مستوياتها في التاريخ الحديث وبدد سياسة خارجية استمرت لعقود.

وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان أغضب وأهان الاتحاد الأوروبي، الذي كانت تركيا تطمح للانضمام إليه، في حين أن شراءه معدات الدفاع الروسية حرم أنقرة من الجيل الجديد من مقاتلات الناتو وحولها إلى دولة منبوذة من قبل الحلف.

وقالت إن جهود أردوغان تركت تركيا في مرحلة الغليان في إدلب، إذ يوضح تقدم الرئيس السوري بشار الأسد نحو الحدود التركية مدى عدم اهتمام الرئيس بوتين برغبات أردوغان وطموحاته في المنطقة، ومدى خطورة السياسة الخارجية المتذبذبة للرئيس التركي، إذ تركته يخوض الآن معركة على ثلاث جبهات بما في ذلك ضد الأسد وضد روسيا، فضلا عن معركة داخلية تهدد استمراره في السلطة.

محنة طهران

وفيما تعلق بملف فيروس كورونا، قالت صحيفة ”فايننشال تايمز“ البريطانية، إن النظام الإيراني بات معزولا وتحت ضغط مع انتشارالفيروس وزيادة الحالات.

وذكرت أنه في أقل من أسبوعين، ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيران إلى أكثر من 1500 حالة؛ ما أدى إلى تفاقم العزلة الاقتصادية للبلاد وهز ثقة الإيرانيين في قدرة النظام على احتواء المرض.

وبعد الادعاء بأن المرض كان تحت السيطرة قبل أسبوع، تضاعف عدد الحالات المبلغ عنها رسميا بشكل يومي تقريبا إذ توفى 66 شخصا على الأقل، وفقا للإحصائيات الرسمية.

وفي إشارة إلى أن الحكومة الإيرانية بدأت تستجيب، قال الحرس الثوري، إن مستشفياته ستكرس الآن لقبول مرضى الفيروس التاجي وإنهم مستعدون لإنشاء مرافق مؤقتة مزودة بـ 8 آلاف سرير إضافي، ومع ذلك يخشى الخبراء من أن هذا الجهد قد جاء متأخرا؛ ما مكّن الفيروس من الانتشار دون رادع.

الاخبار العاجلة