وأوضحت الوزارة أنه تم رصد الحالات من “خلال التقصي النشط والمستمر”، لافتة إلى أنها شملت شخصين من روسيا، وشخصين من إيطاليا، وشخصا من ألمانيا، وشخصا من كولومبيا.

وأضافت أنه تم التعرف عليهم من خلال فحص المخالطين للإصابتين اللتين تم الإعلان عنهما في سباق دراجات طواف الإمارات مسبقا.

وبذلك يكون إجمالي عدد الحالات المعلن عنها في الإمارات 27 حالة، شفيت منها 5 حالات أعلن عنها مسبقا، حسب ما ذكرت وكالة “وام”.

وأكدت الوزارة أن الحالات التي تم رصدها، “في حالة صحية مستقرة، وتتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة”.

من جهة أخرى، قالت الوزارة إنه تم فحص جميع المتواجدين في الفندقين قيد الحجر الصحي، والسماح للأشخاص غير المخالطين بصورة مباشرة مع اللاعبين والفرق الفنية والإدارية بمغادرة الفندق، بعد أن تم فحصهم والتأكد من سلامتهم.

وأوضحت أنه سيتم إعادة فحص المحجور عليهم صحيا للتأكد من سلامتهم، كما سيتم إجراء عمليات التطهير والتعقيم لجميع المباني والأدوات والمركبات المستخدمة.

وأكدت الوزارة أنها “تلتزم مبدأ الشفافية في تعاملها مع جميع الحالات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وأنه منذ ظهور الوباء في الصين، تكاتفت جهود جميع الجهات المعنية في الدولة لرصد ومتابعة انتشار الفيروس داخل الدولة، والتعامل معها وفق أعلى المعايير الطبية لحماية المجتمع”.

وأشارت إلى أنها اتبعت إجراءات احترازية، منها عزل المصابين أو من يشتبه به عن أفراد المجتمع في غرف العزل الصحي، التي تم تجهيزها وفق أعلى المعايير المعتمدة، حسب إجراءات منظمة الصحة العالمية، وتتوفر بها جميع الاشتراطات الصحية والوقائية ويتم فيها اتباع جميع مبادئ التطهير والتعقيم المستمر لمكافحة العدوى.

كما يشرف على منشآت الحجر وغرف الحجر الصحي طاقم طبي مؤهل ومدرب للتعامل مع الأمراض المعدية، يعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالات من أي مضاعفات طبية وضمان استقرارها حتى تتماثل للشفاء التام.

ونصحت “وزارة الصحة ووقاية المجتمع” الجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية، والاطلاع على النشرات التوعوية المتوفرة على موقعها الإلكتروني، والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة.

وأوصت الوزارة والهيئات الصحية المحلية أفراد المجتمع باتباع السلوك الصحي الذي يساعد في حماية الأفراد من العدوى بالأمراض المعدية، كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيدا بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات.

ونصحت الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية بتجنب الاختلاط في الأماكن المزدحمة والمجالس. كما نصحت الجمهور بتقصي المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب نشر الشائعات.