الرئاسية لشؤون الكنائس: ما يحصل بمنطقة المخرور خطة استيطانية لتهويد المنطقة

4 مارس 2020آخر تحديث :
الرئاسية لشؤون الكنائس: ما يحصل بمنطقة المخرور خطة استيطانية لتهويد المنطقة
صدى الاعلام_ رام الله:  أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، اقتحام سلطات الاحتلال الاسرائيلي، منطقة المخرور في بيت جالا، والاعتداء على ممتلكات المواطنين واراضيهم واعلانها منطقة عسكرية مغلقة.

وقال رئيس اللجنة، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن استهداف الاحتلال لهذه المنطقة وهدم وتجريف منزل المواطن رمزي قسيسية، وتجريف أراضي المواطنين الزراعية فيها، يأتي في سياق خطة استيطانية استعمارية ممنهجة لتهويد المنطقة الحيوية لحساب الاستيطان غير القانوني في أراضي فلسطين.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل السريع لوقف تلك الاعتداءات والاستيلاء على الأراضي الخاصة والعامة وعمليات التطهير العرقي للمواطنين الفلسطينيين، خاصة في هذه المنطقة، التي تعتبر بنظر القانون الدولي جرائم حرب.

ودعت العالم إلى التحرك العاجل لإنقاذ هذه المنطقة القريبة، التي تبدأ من دير كريمزان حتى قرية بتّير، ما يؤشر على استمرار استهداف الاحتلال للأديرة والوجود المسيحي في فلسطين، وخلق بيئة طاردة لهم.

وأكدت أن تلك السياسيات والإجراءات الاحتلالية تأتي لتنفيذ مشروع استيطاني لوصل مستوطنة “غوش عصيون” بمدينة القدس المحتلة، وهي امتداد لسياسية سرقة أراضي الفلسطينيين في إرضاء الوطن المحتل وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين.

وتأتي عمليات التجريف الاستيطاني لشق نفق تحت الأرض على غرار آخر يوصل بين مدينة القدس المحتلة ومجمع مستوطنة “غوش عصيون” بمسافة تصل قرابة الكيلومتر، وذلك في إطار توسيع الشارع الالتفافي رقم 60.

الاخبار العاجلة