صدى الإعلام – رام الله: احتفلت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، مساء اليوم الأربعاء، بخدمة أربعاء الرماد، في قداس إلهي ترأسه الكاهن المساعد الأب سليمان حيفاوي، بمعاونة راعي الكنيسة الأب جمال خضر، وبمشاركة جمع غفير من أبناء الكنيسة.
ومع رتبة “أربعاء الرماد” تبدأ الكنائس المسيحية التي تسير وفقا للتقويم الغربي زمن الصوم الأربعيني (40 يوما)، تحضيرا لاستقبال عيد الفصح المجيد.
واحتفلت الكنائس الكاثوليكية في بيت لحم والقدس بأربعاء الرماد الأسبوع الفائت، في حين تحتفل الكنائس في رام الله موحّدة بعيد الفصح المجيد وفقا للتقويم الشرقي، أي بعد أسبوع.
وكانت الكنائس الأرثوذكسية قد بدأت زمن الصوم يوم الاثنين.
وأكد الأب حيفاوي في العظة التي ألقاها “ضرورة الالتزام بالصوم والمواظبة على الصلاة”، مشيرا إلى أن “المسيحي من خلال الصوم يقسو على ذاته ويعيش الألم الذي عاشه السيد المسيح والذي بذل ذاته من أجل خلاص البشرية”.
وأشار إلى أن “الزمن الأربعيني هو دعوة للصوم والصلاة وتقديم الصدقة للمحتاج، إضافة إلى أنه فرصة للتوبة إلى الله والمصالحة مع الناس، وأن الصوم يعني مساعدة الآخرين ومراجعة الذات والتوبة”.
وخلال القداس، رش الكهنة الرماد على المصلين، وذلك في تذكير لهم بأن “الإنسان أتى من التراب وإلى التراب يعود”.
وأقيمت رتبة أربعاء الرماد في الكنائس الكاثوليكية في قرى: بيرزيت، وجفنا، وعابود، والطيبة، وعين عريك في محافظة رام الله والبيرة، وفي جنين، ونابلس.
يذكر أن المسيحيين خلال زمن الصوم ينقطعون عن تناول اللحوم ومنتجات الحليب والأجبان لمدة أربعين يوماً.
